قصة سيدة ساعدت عصابة سرقة الشقق بالمطرية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء محمد عبدالله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، من ضبط أخطر عصابة لسرقة المشغولات الذهبية ومبالغ مالية من داخل الشقق السكنية بمنطقة المطرية.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات باستخدام التقنيات الفنية الحديثة تم التوصل لمرتكبى الواقعة وتبين أنهم ( 4 أشخاص، مقيمون بدائرة القسم، وبتقنين الإجراءات تم استهدافهم ونجح رجال مباحث المطرية في إلقاء القبض عليه وبحوزتهم (بعض من المشغولات الذهبية المستولى عليها).

ونجحت قوات الشرطة في إلقاء القبض عليها، وبمناقشتها اعترفت بتصرفها فى المشغولات الذهبية لدى عميليها "حسنى النية" (جواهرجى ومالك محل مجوهرات) وتم ضبطهمـا وبحوزتهما باقى المشغولات الذهبية المُستولى عليهــــا، وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المسروقات، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

يذكر أن القانون نص على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة 314 عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد، ونص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها 15 عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.

جدير بالذكر أن المادة 17 من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من 15 سنة إلى 10سنوات أو 3 سنوات حسب وجهه نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين 3 سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى 15 سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ 15 عاما للسرقة و3 سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.