بعد احتفال جوجل به| ماذا ورث إحسان عبدالقدوس عن أمه روز اليوسف؟

وأبرز "جوجل" صورة إحسان عبدالقدوس على الواجهة الرئيسية له، احتفالا بأديب مصري أنصف المرأة في الكثير من رواياته، وتناول قضاياها ومشاكلها وهمومها، حتى لقب بأديب النساء والرومانسية، وتقدم «هير نيوز» أبرز المعلومات عن إحسان عبد القدوس في السطور التالية.. 

 وإحسان عبدالقدوس، من أبرز الأدباء وكتاب الرواية والقصة القصيرة العرب، وزادت شهرته من خلال الشاشة الفضية والشاشة الصغيرة، بعدما تم تجسيد العديد من رواياته على شاشة السينما، حيث تم تحويل 49 رواية إلى أفلام سينمائية شهيرة. 

وولد إحسان عبدالقدوس في عام 1919 في القاهرة، وكانت عائلته ثرية من أصول شركسية. وجده لوالده هو الشيخ أحمد رضوان، وكان من علماء الأزهر الشريف، كما تولى رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية، أما والده فهو الممثل الكبير محمد عبدالقدوس، والدته هي الفنانةالكبيرة والصحفية روز اليوسف، والتي أسست مجلة روز اليوسف. 

ودرس عبد القدوس في مدارس القاهرة، ثم تخرج من كلية الحقوق عام 1942، وتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، وهي المجلة التي أنشأتها والدته، ثم تولى بعدها رئاسة تحرير جريدة "أخبار اليوم". 

وأبدع إحسان عبد القدوس، أكثر من 600 رواية وقصة، تحولت منها 49 إلى أفلام، و5 أعمال تحولت إلى مسرحيات، و9 إلى مسلسلات إذاعية، و10 إلى مسلسلات تلفزيونية، كما تم ترجمة 65 من أعماله إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية. 

كما حصد إحسان عبد القدوس العديد من الجوائز، والتي كان أبرزها جائزة أفضل قصة فيلم عن روايته الشهيرة "الرصاصة لا تزال في جيبي". 

وقال إحسان عبد القدوس عن نفسه: "دائمًا أقول عن نفسي إنني نصفان: نصف خيالي وفني صرف، وهذا قد ورثته عن أبي الفنان محمد عبد القدوس، والنصف الآخر فهو واقعي يعيش الحياة بحلوها ومرها، وهذا قد ورثته عن أمي السيدة روز اليوسف.. كل القصص التي كتبتها كانت دراسة صادقة جريئة لعيوب المجتمع التي قد يجهلها البعض لكن يعرفها الكثيرون، وهذه العيوب تحتاج لجرأة من الكاتب حتى يتحمل مواجهة الناس بها".