حكاية فتاتان سقطتا في بحر الرذيلة من القاهرة للصعيد

دهب ويسر فتاتنان سقطتا في بحر الدعارة، في توقيت واحد، فدهب هربت من جحيم أسرتها في القاهرة إلى أحضان ثلاث شباب في أسيوط، والثانية أغواها الشيطان حتى سقطت عارية مع ثلاث رجال تمارس المتعة الحرام مع الرجال دون تمييز.

بداية دخول يسر لعالم الرذيلة  كان في شقة شخص يدعى مصطفى 29 عاما، قام بإيجار شقة سكنية داخل قرية بمركز الفتح، على أن يقطن بها رفقة زوجته وبالفعل حرر عقود الإيجار مع مالك العقار، وبدأ مصطفى في استقطاب الرجال إلى الشقة لممارسة المتعة الحرام مع الفتاة يسر، حتى انكشف أمره بسبب تعدد الأشخاص المترددين على الشقة وهو ما جعل الجيران يخبرون مالكها بما يحدث في الداخل.

انتقل رجال الشرطة إلى الشقة، وألقت القبض على المتهمين جميعا، حيث تبين أنهم مصطفى وزوجته "مستأجري الشقة" وفتاة تدعى يسر تمارس المتعة الحرام، مع راغبي المتعة، وثلاثة رجال من راغبي المتعة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط بلاغا أفاد بقيام شخص يدعى مصطفى وزوجته إيمان بإقامة شبكة لممارسة الرذيلة داخل شقة سكنية بإحدى القرى، وعلى الفور انتقلت فرق مكافحة جرائم الآداب بمديرية أمن أسيوط إلى المكان وتم ضبط شخص وزوجته، وفتاة أخرى، وثلاثة رجال وذلك حال تواجدهم في الشقة السكنية محل البلاغ.

الثانية، الطفلة دهب، 16 عاما، بدأت في حي المطرية بمحافظة القاهرة، حيث كانت تقطن رفقة أسرتها «والدها ووالدتها» إلا أن المشكلات والخلافات كانت تدب وتطرق أبواب منزلهم في صباح كل يوم، فطالما نشبت الخلافات بينها وبين والدها ووالدتها، حتى اختمرت في ذهنها فكرة شيطانية، اتخذت دهب قرارا بمغادرة منزل أسرتها في المطرية، ظنا منها أنه حلا للخلافات المستمرة، وخططت للخروج من المنزل وتوجهت إلى محطة القطار، حجزت دهب تذكرة في قطار الصعيد وساقتها قدميها إلى محافظة أسيوط، وما أن توقف القطار في المحطة حتى شعرت أنها تنفست الصعداء وأنها تخلصت من جحيم أسرتها إلا أنها لم تدر بأنها وصلت إلى الجحيم بأرجلها.

لحظها السيء توفيت أم محمد حتى غادرت دهب منزلها وتوجهت إلى الشارع من جديد باحثة عن مأوى لها وعمل، حتى عثرت على شقة سكنية بمنطقة تسمى نزلة عبد اللاه، وجلست فيها بمفردها وخرجت في الصباح باحثة عن عمل لها، وأوقعها قدرها في طريق ثلاثة شياطين وأقنعوها بالحضور معهم لممارسة الرذيلة بمقابل مادي بعدما علموا بقصتها، رفضت دهب الموافقة والذهاب مع الذئاب، إلا أنهم اقنعوها بذلك حتى رافقتهم إلى منزلهم بحي غرب أسيوط بمنطقة السادات، ومارست الرذيلة مع ثلاثتهم، ثم تكررت الواقعة مرة أخرى، وظلت دهب تتردد على شقة الثلاث شباب تمارس معهم الرذيلة مقابل التحصل على أموال منهم.

واستشعر الجيران بوجود نشاط غريب في هذه الشقة وأبلغوا الشرطة، وأجرت الأجهزة الأمنية في أسيوط تحريات موسعة حول الواقعة، وحضرت مباحث الآداب إلى الشقة وألقت القبض على دهب وبرفقتها الثلاث شباب.