الأزهر يوضح كيفية صلاة الحاجة وصيغة الدعاء
الخميس 29/ديسمبر/2022 - 11:01 ص
كمال الناحل
الدعاء من أعظم العبادات التي أمر بها الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وجاء الأمر به مطلقًا من غير اقتصار على كيفية معينة سواء أكان سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعة، فالأمر في ذلك واسع.
والأمر في الدعاء واسع؛ لعموم قول الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186].
فهل هناك كيفية معينة لصلاة الحاجة، وما الدعاء المستحب فيها؟
كيفية صلاة الحاجة وصيغة الدعاء
ويجيب عن ذلك السؤال، مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، والذي قال: إن كثير من أهل العلم، ذهبوا إلى مشروعية صلاة الحاجة، فقد روى أحمد بسند صحيح عن أبي الدرداء أن النبي ﷺ قال: من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا.
وأخرج الترمذي عند عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبي صلّى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
والله أعلى وأعلم.