بعد شهرين من الزواج، انتحار شاب بسبب خلافات أسرية

عقارب الساعة تشير إلى الخامسة مساءا كان الهدوء والاستقرار يسود القرية و للحظات وأخرى تحولت القرية إلى صراخ وعويل سيدات يعلو أرجاء القرية بينما يحاول الرجال التظاهر بالقوة وإخفاء دموعهم من شدة حبهم في الشاب المتوفي، الجميع يقف في حيرة من الأمر يتسأل لماذا فعل ذلك وما الأسباب. 

اسمه "ك.ف" شاب  بلغ  الرابعة والعشرين من عمره مقيم بقرية صنيم متزوج قبل شهرين، يشهد له أغلب الجيران  بالخلق وحسن العشرة والسيرة فرح له الجميع عند زفافه قبل شهرين، لكن لم يمر أربعين يوما علي زفافه وكان جميع الأهالي حاضرين بمحيط منزله من جديد لكن هذه المرة ليشيعون جثمانه الي مثواه الأخير وسط مشهد يبكي القلب حزنا علي فراقه. 

بصوت مبحوح متقطع يحاول أن يغالب البكاء، قال أيمن أحد أهالي الشاب المنتحر، :" اه ياحبيبي فراقك صعب جدا علينا يعلم الله موتك افجع قلوبنا حزنا عليك كريم لسه متجوز من شهر فقط معقول وأنت لسه عريس تسيبنا كده وتمشي من غير ميعاد كنت هادئ الطباع ومرتبطا بجميع أهالي القرية بشكل كبير الكل يشهد له بالخلق الحسن والسيرة الطيبة لم يفتعل مشكله في حياته الجميع حزين علي فراقه  لكن قدر الله غالب. 

يقول عبدالعزيز أحد الجيران: "الكل مصدوم من اللي حصل ده مسكين ملحقش يفرح بحياته الجديدة بعد حفلة زفافه ده لسه الحنة في يديه، أنا مش مصدق ولا هصدق لاني كنت في فرحه قبل أيام خبر وفاته قتل الجميع لأنه محدش يقدر يتخيل ان: ك" ممكن يعمل كده في نفسه مهما كانت الدواعي والأسباب".

 

 البدايه عندما تلقي اللواء اسامة عبد العظيم تلقيه اخطارا من مأمور مركز أبوقرقاص تلقيه إشارة من مستشفى ابوقرقاص المركزي وصول شاب في بداية عقدة الثالث جثة هامدة. 

وكشفت التحريات الأولية التي   مباحث المركز أن المنتحر شاب يدعى "ك.ف" 24 عاما، أنهي حياته منتحرا لمروره بأزمة نفسية نتيجة خلافات أسرية وعائلية. 

وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتي المستشفي العام تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض علي النيابة وأمرت جهات التحقيق بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان تفاصيل وملابسات واقعة انتحار الشاب واستعجلت جهات التحقيق التحريات الأمنية لكشف ملابسات وتفاصيل الواقعة.