دراسة عن صوت بريتني سبيرز تكشف مفاجآت
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يتحدثن بصوت منخفض يُنظر إليهن على أنهن أقل ذكاء وجاذبية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، لم يجد باحثو جامعة فلوريدا أي اختلاف في الانطباع الذي أعطته عند استخدامها من قبل الرجال.. مشيرة إلى أن أصوات الزريعة الصوتية تستخدم عادة في نهاية الجملة عندما ينغمس المستخدمون في نغمات أقل صريرا.. وتتم مقارنتها بالطريقة التي تبرز بها بريتني سبيرز عبارة "Oh baby،baby" في أول أغنية لها "Baby One More Time".
وأضافت أن تجربة أجراها باحثون في جامعة ولاية لويزيانا عام 2016 أظهرت أن 86% من الطلاب اختبروا التحولات الصوتية في الكلام الطبيعي عندما طُلب منهم تكرار قائمة من الكلمات الاصطناعية.. وافترض الخبراء سابقا أن النساء يملن إلى هذه الإجراءات ليظهرن أكثر ذكورية، وبالتالي فإنهن أكثر قدرة على التعامل مع الرجال في مكان العمل.
آخرون وصفوا ذلك بأنه قد يكون "ضارا بالصوت"، لأنه في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب توترا في الحنجرة وإرهاقا صوتيا.. ومع ذلك، نظرا لأن الدراسات أشارت إلى أن التحولات الصوتية تُستخدم فقط عند إصدار أصوات غير متحركة، فمن المرجح أن يكون استخدامها على نطاق واسع معتادا بسبب سماع الكثير من النجوم الصغار يتحدثون بهذه الطريقة.
أصوات الذكور والإناث
وفي هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Elsevier's Journal of Voice، أراد الباحثون المقيمون في الولايات المتحدة اكتشاف كيف أدى استخدام الزريعة الصوتية إلى تغيير تصور الناس للمتحدث.. وقاموا بتجنيد 29 مشاركا للاستماع إلى 36 عينة مسجلة لأصوات الذكور والإناث على حد سواء تتحدث مع أو بدون زريعة صوتية.. وطُلب من المشاركين تقييم كل عينة على مقياس من خمس نقاط إما على أساس الإعجاب والراتب المتوقع، أو الذكاء والجاذبية.
اقرأ أيضًا..
«آسفة رونالدو».. سميرة سعيد توجه رسالة لنجم البرتغال
النتائج كشفت أن المتحدثات اللواتي لديهن نغمة صوتية كان يُنظر إليهن على أنهن أقل ذكاء من المتحدثين الذكور مع نغمة صوتية.. ولم يجد الباحثون صلة بين المبلغ الذي يعتقد أن المتحدث يكسبه والظاهرة اللغوية.. وخلص إلى أن النساء اللواتي يستخدمن النغمات الصوتية من المرجح أن يُنظر إليهن بشكل سلبي نتيجة لذلك.
الباحثون اقترحوا أنه نظرا لأنه يمنح المتحدث نغمة منخفضة، فمن غير المزعج سماعه بأصوات الذكور، والتي تكون عادة أقل من أصوات الإناث.
وقالوا: قد لا يكره المستمعون الاستماع إلى النغمة الصوتية، بقدر ما يكرهون الاستماع إلى المتحدثات الإناث بترددات أساسية أقل، من الممكن أن يتسامح الناس مع الترددات المنخفضة التي تتميز بها النغمة الصوتية عند المتحدثين الذكور لمجرد أن هذا هو السياق الأكثر شيوعا الذي نشعر فيه بهم.