إسراء للمحكمة: «علقني بالحب وقبل الزفاف بيومين اشترط عليا أقاطع أمي»

قالت إسراء أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، في دعواها حيث طلبت فيها الطلاق بعد خلافات بينها وبين زوجها بعد عقد القران وقبل إتمام الزفاف بيومين، قائلة: "الحمدلله أنه لم تتم الزيجة، ولم يتم الزفاف بعد أن شهر بي زوجي، بسبب خلافات نشبت بينه وعائلتي، حيث أنه توعدهما وتوعد بأنه سوف ينتقم منهما في شخصي".

وأضافت: "لن يتركني أعيش هادئة، وسوف يحول حياتي لجحيم وأنا أخشى الخروج من منزلى، بسبب تهديداته لى، بخلاف سبه وقذفه لى بأبشع الألفاظ على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشويه سمعتي، مما دفعني للهروب من قبضته بأي طريقة، وقيامي بأخذ أجازة بدون مرتب حتى لا ألتقي به لحين حل الخلافات والانفصال عنه".

وأضافت الزوجة: "اندلعت مشادات وخلافات بين والدتي وزوجي بعد عقد القران، ليقوم بتهديدي بالانتقال لمنزله دون حفل زفاف ومقاطعة والدتي وعندما رفض شهر بسمعتي، وأنهال عليا ضربا في الشارع، ولاحقني بالسب والقذف، وحرر ضدي بلاغ بعد استعانته بشهود زور"، مضيفة، كما أنه رفض استردادي العفش الذي اشتريته، ثم ذهب وحرر ضدي بلاغ يتهمني باتلاف شقته، وهددني لإجباري على مقاطعة والدتي والانتقال لمنزله، لأعيش كابوس بسبب تصرفاته الجنونية ورغبته في السيطرة على، بعد أن اكتشفت حقيقته وأهله".

واستكملت: "عذبني وحول حياتي لجحيم بعد أن أحببته وحلمت بالزواج منه ولم أكن أعلم أنه بتلك الاخلاق، وتعرض للتشهير على يديه وعائلته بعد أن تسببوا لى بالفضائح، واتهامهم لى بالسرقة وسوء الخلق، وتعرضي للغش والتدليس، في ظل افتعاله الخلافات وملاحقته لى باتهامات كيدية رغم أننى المتضرر لأعيش في جحيم".

جدير بالذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .