6 علامات تكشف عن إصابة طفلك بـ«جدري القرود»

كشف موقع "كيدز هيلث" أن فيروس جدري القرود حصل على اسمه عندما تم اكتشافه في قرود المختبر في عام 1958، وهذا الفيروس مشابه للفيروس الذي يسبب الجدري، ولكنه أقل عدوى ويسبب عادة مرضًا أكثر اعتدالًا.

كانت حالات جدري القرود في الماضي أكثر شيوعًا في وسط وغرب إفريقيا، في أولئك الذين سافروا مؤخرًا إلى تلك المناطق، والأشخاص الذين كانوا على اتصال بالحيوانات المستوردة، ولكن الآن، ينتشر جدري القرود خارج إفريقيا في الأشخاص الذين لم يسافروا أو كانوا على اتصال بالحيوانات المستوردة.

يسبب جدري القرود الأعراض الآتية..

الحمى

الصداع  

آلام الجسم 

تضخم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي.  

يبدأ الطفح الجلدي كبقع مسطحة تتحول إلى نتوءات، ثم تمتلئ بالسوائل، حيث يصاب بعض الأشخاص ببقع تشبه البثور قبل ظهور أي أعراض أخرى، تتقشر النتوءات وتسقط عندما تلتئم، ويمكن أن يكون الطفح الجلدي مؤلمًا أو مثيرًا للحكة، وعادة ، يشعر الناس بالتحسن في غضون 2 إلى 4 أسابيع، لكن في بعض الأحيان يمكن للفيروس أن يصيب الشخص بمرض شديد.

الأطفال الصغار والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأشخاص الذين يعانون من الإكزيما الشديدة هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض الشديد إذا أصيبوا بجدرى القرود.

يمكن أن يصاب الأطفال بالطفح الجلدي لأسباب عديدة مختلفة، إذا أصيب أي شخص في عائلتك بطفح جلدي جديد يشبه البثور، أو ظهرت عليه أعراض أخرى محتملة لجدري القرود، فاتصل بطبيبك حتى يتمكن من معرفة سبب الأعراض.

أخبري الطبيب أيضًا إذا كان أي شخص في عائلتك على اتصال بشخص مصاب بجدري القرود.