«بابجي في مصر وبوكيمون في المكسيك».. ألعاب إلكترونية قتلت أطفال العالم
جميع الأطفال والمراهقين يعشقون الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو، وقاموا باختبارها خلال فترة من حياتهم، ولكن من منا تخيل يومًا بأن تكون تلك اللعبة سببًا في إنهاء حياته!
نعم.. لقد اشتهرت بعض الألعاب بسمعتها السيئة بسبب مقتل الأطفال والمراهقين حول العالم من مصر إلى المكسيك..
بابجي.. وأطفال مصر
في عام 2020، توفي طفل مصري يبلغ من العمر 12 عامًا، يُدعى محمد، بنوبة قلبية أثناء لعب PUBG Mobile على هاتفه. ووصف الطفل في وثائق التحقيق بأنه كان مدمن على اللعبة. وحددت تقارير الطب الشرعي الرسمية وفاته إلى "ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم بسبب زيادة الوزن".
أثارت المأساة استجابة شديدة من المسؤولين المصريين، وأصدرت هيئة الأزهر الشريف، إحدى أهم المؤسسات الدينية في البلاد، فتوى ضد لعبة بابجي، وهي حكم ديني يمنع اللعبة.
وفي عام 2018، طعن طالب ثانوي مصري مدرس الكيمياء الخاص به حتى الموت بعد أن زُعم أن الطالب "انتحل شخصية بابجي في عيد ميلاده".
وبعد مرور عام على تلك الجريمة المروعة، كان مراهقان مصريان يلعبان لعبة بابجي، في الكويت عندما انتهت مشاجرة بينهما بطعن طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بطعن قاتل في القلب.
بوكيمون في المكسيك
جذبت لعبة الواقع المعزز في "بوكيمون جو"، انتباه أطفال ومراهقي العالم في عام 2016، حيث ظهرت لأول مرة، بعنوان رحلة البحث عن البوكيمون. ولكن تم ربط اللعبة بالعديد من حوادث القتل المروعة.
ففي عام 2019، حدثت إحدى تلك الوفيات عندما زارت كايلا كامبوس، حديقة بيانكيتي في البوكيرك، نيو مكسيكو، من أجل العثور على بوكيمون مع صديقها. ولسوء الحظ، صادفوا أثناء القيادة شخصين يحاولان سرقة سيارة.
وفقًا لصديقها، حاولت كامبوس، على الفور الالتفاف بالسيارة عندما لاحظها اللصوص، ولكنهم أطلقوا عدة أعيرة نارية على السيارة وأصابت واحدة كامبوس، في رقبتها مما أسفر عن مقتلها.
إهمال وقتل من الدرجة الثانية
رغم أن لعبةWorld of Warcraft ، لم تقتل أحدًا بشكل مباشر، إلا أنها ارتبطت بجريمة قتل من الدرجة الثانية. ففي عام 2006، كانت الأم ريبيكا كولين كريستي، تلعب دورة ماراثونية لمدة 15 ساعة، وفي غرفة أخرى، ماتت ابنتها "براندي" التي تعاني من الجفاف ونقص التغذية جوعاً.
كان والد الفتاة، بريان وولف، بعيدًا لمدة تسعة أيام، على الرغم من أن تحقيقًا لاحقًا كشف أنه كان على علم بعدم قدرة زوجته على رعاية ابنتهما. تم الطلاق بعد الزوجين بعد الحادث، وفي عام 2009، أدينت الأم بتهمة القتل من الدرجة الثانية.
في عام 2011، حُكم على كريستي بالسجن 25 عامًا. واعترف الأب بالذنب في إساءة معاملة الأطفال وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
اقرأ أيضًا..