علقت كريستينا كيرشنر، نائبة الرئيس الأرجنتيني، على حكم بسجنها 6 سنوات، ومنعها من تولي أي منصب رسمي مدى الحياة، بعد اتهامها بالفساد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" قالت كريستينا: إنها لن تترشح لأي منصب في الانتخابات المقرّرة العام المقبل.

وأضافت عبر مداخلة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي: لن أكون مرشحة لأي منصب، لا لعضوية مجلس الشيوخ ولا لنيابة الرئيس ولا للرئاسة.

كيرشنر تتولى حاليا رئاسة مجلس الشيوخ، وهو منصب يمنحها حصانة تجنّبها دخول السجن، ومن الممكن تمديد مفعول الحصانة في حال تراجعت عن موقفها المعلن وشاركت في الانتخابات وفازت فيها.

حصانة برلمانية

عدم ترشّح كيرشنر لأي منصب في الانتخابات المقبلة يفقدها حصانتها البرلمانية، إلا أن آليات الطعن بالحكم يمكن أن تمتد لسنوات بما يجنّبها طويلا دخول السجن.

اقرأ أيضًا..

رئيسة وزراء إيطاليا وابنتها تتعرضان لتهديدات بالقتل

كريستينا التي تولّت الرئاسة مدة 7 سنوات تعد شخصية محورية في السياسة الأرجنتينية، ومثيرة للانقسام أيضا، ولطالما نفت أن تكون ارتكبت أي مخالفة.. ومنذ بدء الجلسات في 2019 تندّد بمحاكمة اعتبرتها مسيّسة وباستخدام المعارضة اليمينية وخصوصا معسكر الرئيس السابق الليبرالي ماوريسيو ماكري، القضاة أداة لمحاربتها.

المحكمة كانت قد قضت بإدانة كيرشنر (69 عاما) بتهمة الاحتيال الإداري، على خلفية مناقصات عامة غير نظامية منحت خلال الفترة التي تولّت فيها رئاسة البلاد بين العامين 2007 و2015.. وطلبت النيابة العامة في أغسطس الماضي، حبس كيرشنر 12 عاما ومنعها من تولي أي منصب رسمي.