خطوات لتحقيق وتعزيز ثقتك بنفسك.. تعرفي عليها
إحساس الشخص بقيمة نفسه بين الأشخاص المحيطين به من أهم السمات الشخصية المتكاملة لصناعة النجاح والتغير، وهي صفة حميدة تشعر الإنسان بحب ذاته وحب الآخرين وتعزز القدرة على التخلص من الأفكار السلبية وتشعرك بالإيجابية في النفس مع السعي نحو تحقيق الأهداف وإنجازها.
وقد يخلط البعض بين مفاهيم الثقة بالنفس والغرور غير أن الثقة بالنفس مبنية على الاطمئنان المتوازن والمدروس بمستوى القدرات الذاتيّة التي يتمتع بها الفرد، وإمكانية صناعة النجاح وتحقيق الأهداف من خلال الإمكانات المتاحة، فالثقة بالنّفس تعكس قوة الإرادة لبلوغ الهدف والثقة بدافعيتها وأسباب قدرتها، ومقدار الطاقة والعزيمة التي تولد الشعور بالإصرار على تحصيل الأهداف وتحقيق المطالب دون تردد أو عجز.
- عدم
مقارنة النفس
بالآخرين
إن
قيام الشخص
بعمل مقارنات
بالآخرين يسبب
له طاقة
سلبية بينه
وبين من حوله سواء
كانت هذه المقارنات تتعلق بالدخل
الشهري أو
بأمور الحياة
العادية، فسيؤدي
هذا إلى زيادة السلبية
لديه وهناك علاقة
مباشرة بين
الحسد والطريقة
التي يشعر
بها الشخص
تجاه نفسه
ويجب أن ينتبه الشخص
عندما يبدأ
بالمقارنة سواء
بمهاراته أو
إنجازاته أو
صفاته لأن التفكير بأن
الآخرين أفضل
منه سيؤدي إلى إضعافه
وتقليل ثقته
بنفسه.
- دعم النفس
يعد
من أكثر
الطرق والوسائل
التي تزيد
الثقة بالنفس
حيث إن سماع كلمات
تعطي طاقة إيجابية والمدح
تعطي دفعة
قوية للنفس
وتزيد الثقة
فيها.
- الاعتناء بالمظهر الخارجي
يجب
على الإنسان
لا تظهر
بمجرد ارتداء
الملابس ذات
المظهر الجيد
لكن الظهور
بمظهر لائق
وأنيق أمام
الآخرين يعطي
النفس دفعة
قوية وقدرة
على التعامل
بشكل أفضل
مع الأشخاص.
- التفكير الإيجابي
يجب
على كل شخص دعم نفسه وتشجيعها
من خلال
التفكير الإيجابي، وذلك
بتجنب وصف الشخص نفسه
بأنه انطوائي أو
خجول أو العكس
يجب أن يصف نفسه
بأنه قوي وواثق
ومتحدث جيد
حيث ينصح
الخبراء بالتحدث
مع النفس
بطريقة إيجابية
نظرا إلى تأثر
الدماغ بذلك
وميله إلى تحقيق هذه الصفات والسمات
الإيجابية وهو ما يدفع
الشخص للسعي
بجد لتحقيقها
مما يساهم
في زيادة
ثقته بنفسه.
كما يساهم
تذكر الشخص
للأمور والإنجازات
التي نجح في تحقيقها
وأحدثت تأثيرا
إيجابيا في حياة الآخرين
في تعزيز
ثقته بنفسه
وتشكيل إثبات
له حول ما يُمكنه
القيام به.
- تقبل الذات
يجب
أن يدرك كل
إنسان أن الناس مختلفون
عن بعضهم
البعض وليسوا
متشابهين تماما وأن
التعامل مع
المواقف الاجتماعية
المتنوّعة يختلف
من شخص إلى آخر فبعض الأشخاص
قد يشعرون
بالخجل والإحراج
في التجمعات
الكبيرة بالمقابل
يتمتعون بالجرأة
والثقة بالنفس
في الفعاليات
والتجمعات الصغيرة
لذا من الضروري أن
يتقبّل كلّ
شخص نفسه
كما هو ويدرك نقاط قوته
ومزاياه ويحرص
على أن يكون أفضل
نسخة من نفسه وأن يكون
على قناعة
تامة بأن الكمال هدف
غير واقعي.
اقرأ أيضًا..