التصوير النيوتروني يكشف لغز اختفاء أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلنطي

ووفقا لجريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن التحليل العلمي قد كشف عن أرقام كانت محفورة على لوحة من الألمنيوم، والتي جرفتها المياه في جزيرة نائية بالقرب من المكان الذي فقدت فيه طائرة "إيرهارت".

يتم التصوير بالنيوترونات عن طريق إمرار اللوحة المعدنية عبر جسيمات أثقل وتتفاعل مع بعض نوى الجسيمات الأخف في العينة، ومن ثم تلتقط لوحة التصوير الرقمي عندما تخرج النيوترونات من العينة على الجانب الآخر، مما يؤدي إلى إنشاء طباعة الشاشة لصورة العينة، بما في ذلك المعلومات غير المرئية للعين المجردة.

قد يؤدي تحليل الطب الشرعي، بالإضافة إلى النص المخفي في اللوحة المعدنية، إلى تقريب الخبراء من الإجابة  لما حدث بالفعل لأميليا إيرهارت في تلك الرحلة المصيرية في عام 1937.

رائدة الطيران الأمريكية "إميليا إيرهارت" هي كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الأمريكي، كانت أول امرأة تبحر عبر المحيط الأطلسي بمفردها، حيث حققت العديد من الأرقام القياسية، وكتبت عن تجربتها في الطيران، وحققت مبيعات كبيرة، ولايزال الألغاز عن حياتها وعملها وسبب اختفائها مستمرة حتى يومنا هذا.