ظهرت مؤخرا ظاهرة انتشار مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس، رغم كتابة عبارة تحذيرات +18 على العبوات.

الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كان قد أصدر قرارا بشأن أزمة انتشار مشروبات الطاقة في المدارس، ووجه باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونشر الوعي الصحي، واتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس.

الوزير قرر أيضًا حظر بيع أي منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة الطلاب.. وكلف مديري مدريريات التربية والتعليم في المحافظات بالتنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس.

توعية الأبناء

كما كلف بالتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، ونشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، حفاظًا على الصحة العامة والنمو السليم لهم.

اقرأ أيضًا..

الصحة: الفيروس المخلوي ليس جديدًا.. ولا لقاح له

كانت إدارة عابدين التعليمية قد أعلنت أنه تلاحظ في عدد كبير من فصول المدارس، قيام الطلاب بشراء مشروب من مشروبات الطاقة المكتوب عليها +18 سنة والممنوعة على الأطفال، لتسببها في زيادة ضربات القلب والوفاة المفاجئة.

كما أصدرت إدارة الهرم التعليمية، تعليمات عاجلة لجميع مديري المدارس، شددت خلالها على ضرورة متابعة الطلاب وإبلاغ أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم خصوصا طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية ومتابعة ما يتم شراؤه من خارج المدارس.. مؤكدة أنه لا بد من التأكيد على جميع طلاب المدارس بعدم شراء ما يضرهم، خصوصا مشروب الطاقة "ستينج"، مشيرةً إلى أنه يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة تصل إلى الوفاة المفاجئة.