تعرفي على مؤسسة «المرأة الجديدة» للدفاع عن حقوق النساء في مصر

"المرأة الجديدة" هي مؤسسة نسوية تدافع عن حقوق النساء بمصر، بدأت نشاطها عام 1984 بتشكيل مجموعة غير رسمية، ثم قامت بالتسجيل في عام 1991 كشركة مدنية غير هادفة للربح باسم مركز دراسات المرأة الجديدة، ثم سجلت كمؤسسة خاصة مع وزارة الشئون الاجتماعية، باسم مؤسسة المرأة الجديدة.

رؤية المؤسسة

تتمثل رؤية المؤسسة في أن النضال من أجل تحرير النساء جزء من نضال أوسع من أجل الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، أو العرقي أو الديني أو أي شكل من أشكال العلاقات القمعية.

وكذلك القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي سواء تعلق ذلك بالمنظومة الثقافية أو السياسية أو التشريعية.

أهداف المؤسسة

وتهدف مؤسسة المرأة الجديدة للدفاع عن حقوق المرأة ، من خلال المساهمة في تطوير السياسات العامة ، وتقديم خدمات المساندة للنساء، كما تؤمن المؤسسة بحق النساء غير المشروط في الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتدعم حقوق النساء الإنجابية.

كما ترى المؤسسة أن للنساء حق في المواطنة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، كما ترى أنه لا يمكن فصل النضال من أجل حقوق النساء عن نضال الأمم والشعوب من أجل العدالة والتحرر من القمع.

بالإضافة إلى أنها تستهدف تمكين النساء ودعم قدراتهن على التحكم في مصائرهن، ووضع قضايا النساء على جدول اعمال القوى السياسية والاجتماعية المختلفة، والقضاء على كل أشكال التمييز ضد النساء في المجال الاقتصادي.

وتساهم المؤسسة  في بناء وتطوير حوار وخطاب يركزان على حقوق النساء على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

أبرز أنشطتها

تقوم المؤسسة ببعض النشاطات التي من أبرزها اللقاء النسوي الأول للشابات بمؤسسة المرأة الجديدة ،والذي تناول التعارف على المشاركات، والتشبيك مع الشابات للتطوع والمشاركة في أنشطة المؤسسة، ومناقشة أهم ما يشغلهن من أفكار ومناقشة أسئلتهن في مساحات آمنة وإحياء العمل مع الشابات في المرأة الجديدة، وبناء كوادر نسوية.

كما توفر المؤسسة فرص عمل بها مثل مدير تنفيذي، لوضع الخطط الاستراتيجيّة والإدارية للمنظمة بالتعاون مع مجلس الأمناء.

ومن أنشطة المؤسسة رصد انتهاكات حقوق النساء والقيام بالحملات، وتنظيم الندوات وورش العمل، كما تشارك في الحملات الوطنية والإقليمية والدولية حول قضايا متعلقة بحقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق النساء بصفة خاصة.

اقرأ أيضًا..

بالفيديو.. المشجعون العرب يرفضون التحدث للفضائيات الإسرائيلية بكأس العالم 2022