وزيرة التضامن: أكثر من 87 ألف طفل مستفيد من برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل
الأحد 20/نوفمبر/2022 - 07:18 م
محمد الدريدي
احتفلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، باليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام ، تأكيدا من الوزارة على الالتزام بتعزيز حقوق الطفل وترجمتها إلى أفعال لبناء حياة أفضل.
وأكدت نيفين القباج التزام مصر الكامل باحترام حقوق الأطفال منذ توقيعها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين، وما تبع ذلك من قانون الطفل المصري رقم 112 لعام 1996 وتعديلاته عام 2008، وحتى إصدار الدستور المصري عام 2014، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.
وأوضحت القباج، أن تناول وزارة التضامن الاجتماعي لقضية حقوق الطفل يأتي من منظور متكامل يجمع ما بين الحقوق الصحية والتعليمية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الحقوق بما يكفل له حق النماء والرفاهة والاستثمار فيه ليصبح مواطنا ًصالحاً منتجاً لأسرته ومشاركاً في تنمية مجتمعه ووطنه.
برنامج الألف يوم
وأطلقت وزارة التضامن برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل كإحدى آليات تحسين الوضع التغذوي للسيدات الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع، بما يعمل على تعزيز النمو الإدراكي والبدني للأطفال وحمايتهم من آثار سوء التغذية بما يشمل التقزم والنحافة ونقص الوزن.
كما أكدت المزايا التي يوفرها البرنامج تتلخص بإتاحة سلة من الأغذية الغنية للسيدات الحوامل والمرضعات لأكثر من 17008 أسرة تبلغ قيمة السلة 80 جنيهًا من أسر تكافل وكرامة في محافظات (أسيوط – سوهاج – قنا) باشتراط زيارة الوحدة الصحية شهريا لمتابعة الحمل للسيدة الحامل ومتابعة النمو والحصول على التطعيمات اللازمة للأطفال.
برنامج تنمية الطفولة المبكرة
وقالت القباج انه تأكيدا لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة ، تم إطلاق البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذى يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع "ضمان التعلم مدى الحياة " الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.
ومن ضمن نتائج البرنامج أن تم تدريب 4,750 من الميسرات والكوادر الفنية و1100 من الإدارة التنفيذية، وتم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة إجمالي 3700 فصلًا، كما تم وضع منهج نموذجي لحضانات الطفولة المبكرة يتواءم مع معايير التنشئة المتكاملة والتربية الحديثة والإيجابية.
وتابعت ، تم تطوير وثيقة معايير ضمان جودة دور الحضانات فى مصر، وتم اعتماد الحقيبة التربوية لبناء قدرات ميسرات دور الحضانات، والحقيبة التنفيذية للقائم على إدارة الحضانات، ودليل للمراجعة الداخلية وللتقويم الذاتي لدور الحضانات.
27,300 ألف حضانة
ويبلغ عدد الحضانات للأطفال 27,300 ألف حضانة ، وقد عملت الوزارة على تيسير إجراءات ترخيص الحضانات بناء على المعايير الوطنية لضمان الصحة والسلامة للأطفال وجودة الخدمة المقدمة لهم، كما يتيح بنك ناصر الاجتماعي القروض الميسرة لإنشاء وتطوير الحضانات، ويبلغ عدد أندية الطفل 370 نادي على مستوى الجمهورية.
ذوي الإعاقة
كما أكدت القباج علي تقديمها خدمات تأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة منذ الميلاد وحتى سن 18 سنة، واستفاد منا ما يقرب من 62,000 طفلة وطفل من خدمات حضانات الإعاقة ومشروع تأهيل حالات الشلل الدماغي وخدمات تنمية مهارات لغوية وتخاطب وإرشاد أسري.
بالإضافة إلى توفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والبصرية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم على مهن وحرف تتناسب مع إعاقاتهم و تأهيلهم لسوق العمل والاندماج بالمجتمع.
رعاية أولاد مصر من الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية
أوضحت القباج أن الوزارة الوزارة تتشارك مع الجمعيات الأهلية المتخصصة في رعاية ودعم الأيتام على مستوى الجمهورية، ويتم تقديم سبل رعاية ودعم نقدي شهري يستهدف 420 ألف من الأطفال فاقدي الوالدين أو فاقدي الوالد وتقوم الأم برعايتهم أو تزوجت الأم أو سجنت وتقوم الأسرة الممتدة على رعايتهم أو أسر بديلة وكافلة أو يتم رعايتهم في مؤسسات رعاية الأطفال.
وصلت تكلفة رعاية الأطفال الأيتام إلى 1,4 مليار جنيه مصري، بما يشمل مصروفات التعليم ومصروفات الرعاية الطبية والإمداد الغذائي في جميع المناسبات والمواسم ومصروفات في أوقات الطوارئ والأزمات.
التعامل مع 19 ألف طفل بلا مأوى
قالت القباج: إن ظاهرة الأطفال بلا مأوى تتضمن أطفال الشارع، وأطفال تم التخلي عنهم من ذويهم ، الأطفال المشردين وتقوم الوزارة بتوفير أوجه الرعاية الكاملة للأطفال بلا مأوى من خلال العمل على جذبهم من الشارع عن طريق ١٧ وحدة متنقلة تم تجهيزها بالألعاب وشاشة لعرض الافلام الكرتونية وبعض نماذج مؤسسات الرعاية وتوفير الخدمات الصحية وإعادة تأهيلهم عن طريق تنظيم برامج وأنشطة مختلفة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وتابعت وتم التعامل مع أكثر من 19 ألف طفل في الشارع حيث إن ظاهرة أطفال بلا مأوى، ترتبط بالوضع الاجتماعي داخل الأسرة منهم من تم دمجه مع أسرته، حيث تم التعرف على أهم الاحتياجات الخاصة للأبناء وأسرهم وتوفير معاشات أو مشاريع صغيرة وفرص عمل.
اقرأ أيضًا..