وزيرة البيئة تدير جلسة خاصة بالقيادات النسائية في مؤتمر المناخ
أدرات ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية جلسة رفيعة المستوى الخاصة بدور القيادات النسائية في مكافحة تغير المناخ بعنوان "صوت القيادات النسائية في مناقشات المناخ والسياسات والتنفيذ وما بعدها"، وكان ذلك ضمن الدورة السابعة والعشرون بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وأكدت ياسمين فؤاد خلال الجلسة أن زمة المناخ ليست عادلة بين الجنسين، فهي تجعل النساء والفتيات يواجهن تهديدات كبيرة لضمان استمرار سبل العيش والصحة والسلامة، حيث تتعرضن للخطر بسبب تغير المناخ والكوارث، فالنساء الفقيرات أكثر عرضة للوفاة خلال الكوارث الطبيعية بمعدل 14 مرة، وهذا رقم مرعب يحتم علينا النظر في أفضل الطرق لتعزيز قدرات المرأة وتمكينها ، للتصدي لآثار تغير المناخ.
تساؤلات حول الأزمة
ووجهت الوزيرة عددا من التساؤلات خلال
الجلسة للمشاركات حول كيفية تقليل فجوة تمكين المرأة في مواجهة آثار تغير المناخ
والدعم الذي يمكن أن تقدمه الدول في هذا، والمداخل ذات الأولوية لتقوية أصوات
النساء ومشاركاتهم في الحوكمة البيئية خاصة في الأجندة الأفريقية، وما تم تحقيقه
لدمج المرأة في العمل المناخي واشراكها على مستوى السياسات ودور التوعية في تعظيم
دور المرأة، وكيفية إشراك المرأة في عملية صنع القرار لمواجهة آثار تغير المناخ.
موضوعات هامة داخل الجلسة
وأكدت على مبدأ " كلما بذلنا
جهودا كلما سرعنا من العمل المناخي "، كما أشارت إلى موضوعات هامة خلال
الجلسة ومنها دور العلم ودور العالمات النساء، داعية الهيئة الحاكمة للمناخ IPCC والتي تعد الجهة
الرسمية لإتفاقية المناخ الداعمة للعلم، إلى مزيد من تضمين العلماء من النساء
وتنفيذ أنشطة بناء القدرات لهن، وأيضا في الوظائف والاقتصاد الأخضر كأحد مسارات
التصدي لآثار تغير المناخ ودوره في دعم المرأة للمواجهة، هذا إلى جانب التعليم،
حيث عرضت تجربة مصر في دمج مفاهيم تغير المناخ في المناهج التعليمية للأطفال من سن
٦ حتى ١٦ سنة.
وأشادت الوزيرة ، بالأفكار المبتكرة
والتجارب البناءة التي تم طرحها خلال الجلسة والتي ستساعد على تعزيز قدرات النساء
على مواجهة آثار تغير المناخ، مؤكدة على مبدأ "كلما بذلنا جهودا كلما سرعنا
من العمل المناخي"، مشيرة إلى 3 موضوعات هامة تم طرحها خلال الجلسة، ومنها
دور العلم ودور العالمات النساء، داعية الهيئة الحاكمة للمناخ IPCC والتي تعد الجهة
الرسمية لإتفاقية المناخ الداعمة للعلم، إلى مزيد من تضمين العلماء من النساء
وتنفيذ أنشطة بناء القدرات لهن.
الرئاسة المصرية تحرص على تمكين المرأة
كما أوضحت الوزيرة أن الرئاسة المصرية لمؤتمر
المناخ، تحرص على تعزيز دور المرأة في المؤتمر، ليس فقط من خلال الفعاليات الرسمية
للمؤتمر في يوم المرأة وإطلاق مبادرة المرأة في إفريقيا، ولكن أيضا من خلال
المنطقة الخضراء التي حرصت مصر أن تكون صوت للإنسانية، لإعلاء أصوات النساء
والمجتمع المدني والشباب والأكاديمين، وتنفيذ نفس الأيام الموضوعية في المنطقتين،
حتى نتخذ قراراتنا بعد الاستماع لكافة الأصوات، حيث ستضم المنطقة الخضراء اليوم
عددا من الأنشطة والفعاليات والمناقشات الخاصة بدمج المرأة في العمل المناخي
وتعزيز قدرتها، والتي سيتم الاستعانة بها.
وانتهت الجلسة بثلاث توصيات هامة وهي، ضرورة
دمج المرأة في العملية التعليمية، والتأكيد على وجود نسبة كبيرة من النساء في مجال
العلوم ومؤتمرات المناخ ورئاسة مؤتمرات المناخ، ودعم الاهتمام بصحة المرأة والتغذية
خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا والأكثر هشاشة وبالأخص في القارة الأفريقية.
وشارك بالجلسة كل من، الكينية سويبان تويا وزيرة البيئة وصون الموارد الطبيعية والسياحة، وسوزان جاردنر مديرة النظم الإيكولوجية ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وآن سونجول ممثلة شبكة المرأة الأفريقية للتنمية والاتصالات، و إليز باكل المؤسس المشارك لـ SHE changes Climate والسيدة اليزابيث واثوتي مؤسسة مبادرة الجيل الأخضر.