يصاب بعض الأطفال بصعوبات التعلم، ولا تكتشف الأمهات أن طفلها يعاني من تلك المشكلة إلا بعد فترة طويلة؛ حيث لا يتم تشخيص هؤلاء الاطفال، وتعد من الأشياء التي تتساءل عنها الكثير من الأمهات لماذا يصاب الطفل بصعوبات التعلم؟ وهل يولد بها أم هي مشكلة مستحدثة بعد ولادته؟ هذا ما سنكشف عنه في السطور القادمة.

كشف عبد الواحد يوسف، أستاذ دكتور علم النفس التربوي وصعوبات التعلم بكلية التربية جامعة قناة السويس، أنه يفسر صعوبات التعلم بأنها تعكس بطئا في النضج (نضج العمليات البصرية، والحركية واللغوية وعمليات الانتباه التي تميز النمو المعرفي).

وأكد يوسف في كتابه "المرجع في صعوبات التعلم"، أن ذلك نظرا لأن كل طفل يعاني من صعوبات تعلم لديه مظاهر مختلفة من جوانب بطء النضج، فإن كلاً منهم يختلف في معدل وأسلوب اختيار مراحل النمو.

وأضاف أستاذ دكتور علم النفس التربوى وصعوبات التعلم بكلية التربية جامعة قناة السويس، أنه يرى أصحاب هذه النظرية ان إصابة المخ أو خلل المخ البسيط من الأسباب الرئيسية لصعوبات التعلم؛ حيث تؤدي إلى ظهور جوانب التأخر في النمو في الطفولة المبكرة.

اقرأ أيضًا..

4  خطوات تُساعدك على علاج اكتئاب طفلك

وبين يوسف، أنه ترجع إصابة المخ إلى أسباب عديدة، منها:

نقص الأكسجين أو الاختناق أو نقص التغذية أو حالات سيولة الدم، ويحدث ذلك قبل أو أثناء أو بعد الولادة.

وأردف أنه يقوم هذا المدخل على افتراض ان قصور العمليات الاساسية يعد مظهرًا أوليًّا للاضطراب الوظيفى البسيط وكذلك المشكلات الاكاديمية, ويركز على الانتباه والإدراك، والذاكرة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، على اعتبار أن القصور في هذه العمليات يؤثر على المهارات.