بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
4 نتائج «كارثية» للقسوة على الأبناء في التربية.. كراهية وعدم احترام!
يجب عليك كأم
أن تحتوي ابنتكِ، وعدم إهمالها أو إهانتها وإيذائها، فقد تكون قسوتكِ ناتجة
عن حبكِ لها ولكن بطريقة خاطئة، أو أنك ترين أن الطريقة التي تم تربيتكِ بها هي
الصحيحة، ولكن عليكِ التغير قبل فوات الأوان.
أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يتعرض للقسوة لن يستطيع التعامل مع البشر
عندما يكبر، بسبب ذلك النقد المُهين الذي جعله يخاف الجميع، وحين يعلم عندما يكبر
أن ذلك كان بسبب الأهل، سيحمل بداخله مشاعر سلبية تجاههم ومن المحتمل أن تصل إلى
الانتقام.
نتائج قسوتك على أبنائك
بث الكراهية في نفوس الأبناء تجاهكِ
حين يأتي ليتحدث معكِ عما حدث في المدرسة فلا تقابلي كلامه بالقسوه حتى لا يكرهك.
الشعور بأنهم ليسوا جديرين بالاحترام
حين تجلسين مع ابنك للمذاكره فلا تنعتيه بالغبي الذي لا يفقه شيئًا، لأن ذلك يجعله مع مرور الأيام يعتقد أنه شخص قابل للإهانة، ولا يستطيع أن يتعامل مع من يقوم بإهانته، ويسبب ذلك عقدة نفسية مع الوقت.
الكذب لتجنب العقاب
قد يأتي إليك
إبنك ويخبرك بأنه تفوق على زملائه في مادة الرياضيات وكافأه المعلم، ولكن في
الحقيقة هو يكذب عليك، وكان ضعيفًا في تلك المادة، وأخبرك بذلك بسبب خوفه من العقاب.
تلك القسوة من
نتائجها أيضًا الندوب (الجسدية -والنفسية -العاطفية -السلوكية -الاجتماعية)
تعمد الطفل عدم احترامك
عندما يتعرض طفلك للإهانة أو القسوة غير المبررة ، يخلق لديه كره تجاهك، ويتعمد حينها التعامل معك "كرد فعل"، تجاه أفعالك القاسية التي تصب عليه.
لذلك عليكِ معرفة أسلوب التربية الصحيحة وتوجيههم أفضل من أمرهم، عليكِ مصاحبتهم واحتوائهم حتى لا يخرج أبنائكِ برواسب نفسية تؤدي إلى عدم استكمال مستقبله بشكل سليم، فتربيتكِ لأبنائكِ أيضًا تشكل شخصياتهم ولا تعتبر القسوة خوف على أبنائك من الإنحراف أو الوقوع في أي خطأ بل من الممكن أن تتشكل الشخصية وهي محملة بالكثير من العقد النفسية والمشاعر السلبية.
