حازم الحديدي.. 3 محاولات انتحار فاشلة.. والرابعة قفز من الدور العاشر

حالة من الدهشة والحزن انتابت الوسط الرياضي، بعد أنباء عن انتحار حازم الحديدي صاحب الـ 55 عاما، والذي يعد من أشهر وكلاء اللاعبين في مصر.

نيابة شمال الجيزة الكلية كانت قد أجرت تحقيقات بعد تلقيها ما يفيد بقفز حازم الحديدي من الطابق العاشر لإنهاء حياته، واتخذت إجراءاتها ومناظرة جثمانه.. حيث كشف التقرير الطبي إصابته بكسور بالقدمين وتهشم بالقفص الصدري ونزيف داخلي وتهتك بالأعضاء الداخلية نتيجة السقوط من علو.

أما تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة فقد كشفت تفاصيل جديدة في الحادث بأنه قفز من الطابق العاشر بمنطقة الدقي لمعاناته من مرض الاكتئاب منذ فترة طويلة.. كما كشفت عدم وجود شبهة جنائية وأنه يعالج من مرض الاكتئاب منذ فترة طويلة، مما دفعه لإنهاء حياته قفزا من الطابق العاشر، وأن أسرته أكدت مرضه النفسي، ولم تتهم أحدا بالتسبب في وفاته أو تشتبه في الحادث جنائيا.. وعليه تم تسليم الجثة لأهله والتصريح بالدفن..ومن المنتظر تشييع الجثمان بعد صلاة الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر اليوم.

بلاغ للشرطة

يذكر أن مديرية أمن الجيزة كانت قد تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد بسقوط شاب من علو بشارع محي الدين أبو العز بمنطقة المهندسين دائرة قسم شرطة الدقي، وتبين من الفحص أن الجثة لوكيل اللاعبين الشهير حازم الحديدي.

كان شقيق الراحل قد قال: إن بداية القصة منذ شهرين عندما بدأ حازم خلافاته مع أسرته وبعدها بدأت الديون تحاصره، وجد نفسه لا يطيق الحياة، وساءت حالته النفسية وبدأ يرفض الخروج أو التعامل مع الناس، وابتعد عن أقرب أصدقائهن وفجأة بدأ الاكتئاب يتملك منه رغم تحسن أحواله وعلاقاته.

وأضاف، بدأت رحلة علاجه مع الأطباء النفسين لكنه لم يستجب للعلاج وحاول الانتحار 3 مرات، لكن فى كل مرة كان من حوله ينقذونه، أما في صباح يوم الحادث ذهب الجميع إلى أعمالهم ومدارسهم ووجد نفسه وحيدا فاستغل الفرصة وألقى بنفسه من بلكونة المطبخ المطلة على المنور من الدور العاشر.. ولكن لم يسمع أحد أي صوت ارتطام والساعة 9 صباحا دخل العقار أحد العاملين بإحدى الشركات في العقار الكائن بشارع محيي الدين أبو العز وجد جثة ولكن ملامحها غير واضحة.

يشار إلى أن ابنة خالة حازم الحديدي قالت: إنه بالفعل كان يمر بحالة اكتئاب وكان بيتردد على طبيب نفسي، وفي الفترة الأخيرة غابت عنه بسمته ولا أحد يعلم ذلك غير شقيقته وزوجتهن لأنهما هما المقيمتان معه.