روزي.. قصة أصغر طفلة مشاركة في قمة المناخ cop27

وتحدثت "سابين" عن حيرتها الشديدة عندما وقعت في موقف صعب للغاية بين حضور المؤتمر ورعاية صغيرتها طوال الشهور الماضية، لكنها حسمت أمرها وقررت اصطحاب رضيعتها معها.

وقالت سابين إنها تمكنت من الحصول على موافقات الأمم المتحدة لتواجدها داخل القاعات المخصصة للمناقشات مع تفاعل كبير من قبل حضور المؤتمر.

ظلّت الناشطة الألمانية في مجال البيئة وكبير مستشاري السياسات في منظمة "الخبز للعالم"، سابين مينينجر، في حيرة من أمرها طوال الشهور الماضية، لرغبتها في حضور قمة المناخ في مصر، في الوقت الذي لا تزال طفلتها البالغة من العمر 15 شهرًا بحاجة لرعايتها المستمرة.

لكن "مينيجر" حسمت الأمر، باصطحاب ابنتها "روزي" إلى منتجع شرم الشيخ، الذي يحتضن فعاليات مؤتمر المناخ "كوب 27"، والحصول على موافقات الأمم المتحدة لتواجدها داخل القاعات المخصصة للمناقشات، في الوقت الذي أثارت تفاعلا بين حضور المؤتمر.

وكشفت سابين، في تصريحات صحفية تفاصيل حضورها للمؤتمر بصحبة ابنتها الصغيرة، وكيفية حضور الجلسات النقاشية بشأن قضايا المناخ خلال فعاليات "كوب 27".

وقالت سابين: "ما زلت أرضعها في الليل، لذلك اضطررت إلى اصطحابها معي إلى هنا، وكانت سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي داعمة للغاية وسمحت لي بتصريحين إضافيين لابنتي الرضيعة وجليسة الأطفال المصاحبة لها".

وأشادت الناشطة الألمانية بالتجهيزات المصرية في شرم الشيخ لإقامة المؤتمر، إذ أوضحت أن المكان الذي تتواجد فيه يضم غرفة تمريض ويمكنها الوصول إلى الخدمة الطبية في المكان بسهولة، وكان ذلك مهما بالنسبة لها.

جدير بالذكر أن السلطات المصرية وضعت خطة للتأمين الطبي لمؤتمر المناخ، ضمت الاعتماد على الروبوتات الذكية المتخصصة في مجالات التمريض، ونقل عينات التحاليل وخدمات المرضى، وتجهيز مستشفى ميداني مُصغر للتعامل مع كل الحالات الطبية والحرجة، إضافة لتفعيل خدمات "مستشفى افتراضي" ضمن الحلول المبتكرة لتيسير حصول الوفود الرئاسية والمشاركة على أفضل خدمة طبية.