شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، في إطلاق خطة مصر الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والتي أطلقها مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري بحضور كل من هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والفريق كامل الوزير وزير النقل، ويانك جليماريك الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر.

معًا للتنفيذ

ويعتبر اللقاء ضمن الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي تم عقدة في الجناح المصري بقمة المناخ، إضافة لتقديم نموذج رائد في التخطيط الوطني متعدد الشركاء تحت شعار "معًا للتنفيذ" وتجربة وطنية رائدة للدول النامية لتسريع وتيرة العمل المناخي.

وبدأت الوزيرة كلمتها قائلة: "إذا فشلنا في التخطيط فإننا نخطط للفشل"، وأشارت إلى أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على النموذج المصري في إعداد خطتها الوطنية للاستثمار في المناخ ، فالتخطيط الجيد يتطلب اتخاذ خطوات ثابتة على أرض صلبة، ونحن اليوم نعرض رحلتنا الملهمة خلال عملية وطنية شاملة ضمن مختلف الوزارات والشركاء؛ حيث تضمنت الإعداد للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وأول حزمة من المشروعات ذات الأولوية".

اقرأ أيضًا..

فيرونيكا أيرينج: أنشطة الإنسان تسببت في انتشار الاحتباس الحراري على كوكبنا

تخفيف المخاطر

وطالبت ياسمين بضرورة تخفيف المخاطر في تمويل المناخ في ظل المخاطر التي تحيط بالعالم والازمات الاقتصادية المتلاحقة وجائحة كورونا، لذا تعرض الخطة الوطنية للاستثمار في المناخ مناطق الخطر والفرص أيضًا، وتقدم نموذج للعمل الوطني متعدد الشركاء والذي قد يقودنا إلى تسريع الوصول لشعار "معًا للتنفيذ".