تعتقد بعض النساء التي لديهن مشاكل في الإنجاب أو تعانين من تأخر الحمل، أنهن يمكن أن تتخلصن من تلك المشكلة عن طريق الدجل والسحر، ولكن في الحقيقة هذه أوهام وهراء وفقا لتجارب حية أثبتت ذلك.

يكشف الطب عن العديد من الوسائل والطرق التي تساعد المرأة على حدوث الحمل، أو الطريقة التي يحدث من خلالها الحمل ولا يمكن أن يحدث بدونها، حسب موقع "planned Parenthood".

من أجل حدوث الحمل، يجب أن تلتقي الحيوانات المنوية بالبويضة ويبدأ الحمل رسميًا عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم ويستغرق حدوث الحمل ما يصل إلى 2-3 أسابيع بعد ممارسة الجنس.

الحمل في الواقع عملية معقدة للغاية لها عدة خطوات، كل شيء يبدأ بخلايا الحيوانات المنوية والبويضة، حيث تختلط الحيوانات المنوية مع سوائل أخرى لتكوين السائل المنوي وتخرج الملايين من الحيوانات المنوية في كل مرة، ولكن لا يتطلب الأمر سوى خلية منوية واحدة لتلتقي بالبويضة حتى يحدث الحمل.

ويعيش البيض في المبايض وتتسبب الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية في نضوج عدد قليل من البويضات كل شهر.  

 

وعندما تنضج البويضة فهذا يعني أنها جاهزة للتخصيب بواسطة خلية منوية. تعمل هذه الهرمونات أيضًا على جعل بطانة الرحم سميكة وإسفنجية، مما يجعل جسمك جاهزًا للحمل، ودون ذلك يصعب حدوث الحمل وتحتاج للحصول على أدوية ومتابعة مع الطبيب.