حذر الدكتور وليد شوقي، الباحث في طب نيويورك، من مشاهدة الأطفال لتطبيق "يوتيوب كيدز" دون رقابة، فعلى الرغم من اعتبار هذا التطبيق آمن للأطفال إلا أنه يحتوي على مقاطع فيديو متعددة تساهم في نشر المثلية الجنسية بين الأطفال.

وقال الدكتور وليد شوقي: «على الرغم من أن تطبيق يوتيوب كيدز من المفروض أنه مخصص للأطفال ويترك الآباء أطفالهم يشاهدونه دون رقابة إلا أنه يمثل خطرا وكارثة كبيرة على صحة أبنائنا الجنسية والجسدية والعقلية، فهناك المزيد من مقاطع الفيديو التي يظهر فيه قصة حب بين شابين أو فتاة تتقدم لخطبة فتاة أخرى».

وأضاف: «يساعد ذلك على نشر المثلية الجنسية وبالتالي الأمراض الجنسية الخطيرة بين الأجيال القادمة وهو ما يستدعي توخي الحذر من الآباء والرقابة على ما يشاهدونه دون قصد».

وتابع: «يتبادل الأطفال مقاطع فيديو إباحية مع بعضهم عبر الهاتف المحمول ومع ظهور تلك التطبيقات التي تشجعهم على ذلك يتطور الأمر ويصبح أسوأ بكثير ولذلك هم بحاجة لرقابة صارمة تمنع من انتشار تلك الأفكار الشاذة».