روشتة لشد الوجه وإزالة التجاعيد عمرها أكثر من 3700 سنة!
الإثنين 07/نوفمبر/2022 - 03:37 م
هويدا علي
اهتمت المرأة منذ الفراعنة، ببشرتها ونضارة وجهها، من خلال عمل «ماسكات» من طمي النيل وعسل النحل والحلبة وزيت البابونج.
ويوضح لنا الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين كيفية العناية بالبشرة أيام الفراعنة.
من أهم البرديات الطبية التي تحتوى على ذكر كثير من الأمراض وعلاجها هي برديه "ادوين سميث"، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مكتشفها؛ حيث تم العثور عليها في مدينه طيبة عام 1882 م، وتعود إلى الأسرة السادسة عشرة والسابعة عشرة، أي عام 1600 ق.م، لكنها تعتمد على نصوص تعود إلى أكثر من 3700 سنة.
اقرأ أيضًا..
طبيب مصري عبقري
ويقال إن كاتبها هو الطبيب المصري العبقري "أمنحوتب" والذي عبده الإغريق، وهي أول وثيقه طبيه في تاريخ العالم، وفى هذه البردية ذكر لكثير من الأمراض وكيفيه علاجها، ومنها ما يدل أن الطبيب المصري القديم أول من فكر في إزاله التجاعيد الجلدية وإنعاش البشرة، والتي تجعل العجوز يعود للشباب!! وفي هذه الروشتة لتجديد الجلد وانعاشه تقول الترجمة: "روشته الجلد" وتتكون من العسل مضافًا اليه النطرون الأحمر (نوع من الملح ) ومطحون (بودره) الكالسيت (حجر الالباستر) يتم مزجها جيدا في مركب ويدهن به الجلد لفترة فتجعل الإنسان يعود مره أخرى للنضارة والشباب.