أخبار وتقارير

إيذاء جنسي وجسدي.. قصة قائدة كتيبة «داعش» النسائية

الخميس 03/نوفمبر/2022 - 02:16 م

تواجه أليسون فلوك-إكرن صاحبة الـ 42 عاما، قائدة كتيبة جميع عناصرها من الإناث في تنظيم داعش عندما كانت تقيم في سوريا، عقوبة السجن 20 عاما.

ووفقا لـ"سكاي نيوز" فقد أقرت أليسون بأنها قادت "كتيبة نسيبة"؛ حيث تعلمت حوالي 100 سيدة وفتاة لم يتجاوز عمر بعضهن العشر سنوات، كيفية استخدام الأسلحة الآلية وتفجير القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة.

إحدى بنات فلوك-إكرن كانت بين أولئك اللاتي قالت إنهن تلقين مثل هذا التدريب.. وحثت الابنة والابن الأكبر لفلوك-إكرن، القاضي على فرض العقوبة القصوى.. وقالا إنهما تعرضا لإيذاء جسدي وجنسي من قبل والدتهما، وسردا تفاصيل مروعة عن سوء المعاملة الذي تعرضا له في رسائل وجهاها للمحكمة.. إلا أن فلوك-إكرن نفت إساءة معاملة الابن والابنة.

وضع فلوك-إكرن كسيدة ولدت في الولايات المتحدة، وترقت في صفوف داعش لمستوى قيادي، جعل قصتها فريدة من نوعها بين قضايا الإرهاب.

ممثلو الادعاء

ممثلو الادعاء قالوا: إن الإساءات التي ألحقتها بالأطفال منذ صغرهم تساعد في تفسير كيف انتقلت من مزرعة مساحتها 81 فدانا في أوفربروك بولاية كانساس، إلى أحد قادة تنظيم داعش في سوريا، مع رحلات لمصر وليبيا خلال الجولة.

فلوك-إكرن طلبت من المحكمة معاقبتها بالسجن عامين فقط حتى تتمكن من تربية أطفالها الصغار.. وقالت إنها تتحمل مسئولية أفعالها لكنها خصصت معظم خطابها للحديث عن تبرير سلوكها.

قائدة "كتيبة نسيبة"

في عام 2011، انتقلت العائلة إلى ليبيا حيث وفقًا للسلطات القضائية، سرق زوجها وثائق بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.

انتقلت إلى سوريا في 2012 لأنها وفقًا لشاهد وردت أقواله في لائحة الاتهام، "تريد الانخراط في الجهاد".

البداية بقيت 6 أشهر فقط في البلاد ولم تستقر بشكل نهائي مع طفليها سوى في 2014.

قناص التنظيم

أصبح زوجها قناصاً لتنظيم داعش بفضل خبرتها في مجال الأسلحة التي اكتسبتها من مزرعة والديها كلفت تدريب زوجات مقاتلين آخرين على استخدام بنادق AK-47 والقنابل اليدوية.