اعترافات مثيرة لنصابة تسفير الشباب للخارج: عشت حياة الأثرياء

أدلت المتهمة بالنصب على بعض الشباب في الغربية والاستيلاء على أموال منهم بزعم قدرتها على تسفيرهم للعمل في الخارج باعترافات مثيرة في التحقيقات.

وقالت المتهمة: "ارتكبت جرائمي لا أنكر، لكن لأن حاجتي للمال كانت باتة وملزمة، فأنا من أسرة بسيطة وأحتاج للفلوس، بدأت أخطط للحصول على المال والثراء والسريع والهرب من الفقر الذي عانيت منه مرارا وتكرارا، وبالفعل، أخذت أرتدي ملابس أنيقة وأقوم بتكوين علاقات في أماكن متعددة، وادعي بعلاقاتي المتعددة والمتكررة وقدرتي على تسفير الشباب للخارج وتسكينهم في وظائف ومهن في دول مختلفة".

وأضافت: "كنت ألزم الشاب الذي يريد السفر للخارج أن يحضر معه مبلغا ماليا كمقدم يتم إعطاؤه لصاحب العمل في الخارج، ثم في الجلسة الثانية والثالثة، أبدأ أستكمل باقي المبلغ، وقمت بعمل ذلك مع الكثير من الشباب وأهالي الشباب، واستوليت على مبالغ كنت أضخها في البنك وأنفق منها على نفسي ومستلزماتي وأسرتي وعشت حياة الأثرياء، وعندما بدأوا يطالبوني بالمال نظرا لفشلي في توفير فرصة عمل لهم وتحقيق وعودي الكاذبة لهم، أبلغوا الشرطة وتم ضبطي.

وضبطت الأجهزة الأمنية، سيدة بالغربية بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين، راغبى السفر للعمل بالخارج، والاستيلاء على أموالهم.

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، عن ملابسات ما تبلغ للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من أحد المواطنين، بمحافظة الغربية، تضرر من سيدة نصبت واحتالت عليه واستولت على أمواله بزعم تسفيره لإحدى الدول، وتوفير فرصة عمل له.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين ممارسة سيدة بمحافظة الغربية، نشاطا إجراميا فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج، من خلال إيهامهم بقدرتها على تسهيل سفرهم للخارج "على خلاف الحقيقة"، واستيلائها على مبلغ مالى من الشاكى بزعم تسفيره للخارج، إلا أنها لم تفِ بذلك ورفضت رد المبلغ المالى المستولى عليه.

وعقب تقنين الإجراءات، جرى استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.