ذاكرة اليوم.. ميلاد الملكة "ماري أنطوانيت" والإمبراطورة "كونستانس"

يصادف اليوم الثاني من نوفمبر، ميلاد العديد من الشخصيات النسائية الشهيرة ومنهن "ماري أنطوانيت" زوجة الملك لويس السادس عشر، وقد أطلقت عليها عدة ألقاب في فترة حكمها مثل "ملكة الفقر والأناقة" و"أجمل جميلات القرن الـ18″، و"سيدة العجز الاقتصادي"، وتعد من بين الشخصيات الأكثر اعتبارا ورمزية في تاريخ قصر فرساي، كما يصادف اليوم ميلاد الأمبراطورة "كونستانس" زوجة الامبراطور الرومانى المقدس هنرى السادس.

الملكة "ماري أنطوانيت"

- ولدت ماري أنطوانيت في فيينا يوم 2 نوفمبر عام 1755، وهي الابنة ما قبل الأخيرة من الأبناء الـ16 للملكة ماريا تيريزا والإمبراطور فرانسوا الأول، دوق اللورين.

- تزوجت ماري أنطوانيت وهي في سن الـ14 من عمرها، من لويس السادس عشر وعمره 15 سنة ، بهدف تكوين علاقات جديدة بين النمسا وفرنسا التي كانت الحرب آنذاك قائمة بينهما ضد إنجلترا.

- بعد 8 سنوات من الزواج، أنجبت ماري ابنتها الأولى ماري تيريز شارلوت في ديسمبر عام 1778، وفي أكتوبر عام 1781 أنجبت ابنها لويس جوزيف، وفي مارس 1785 أنجبت لويس شارل، الذي عين وليا للعهد إثر وفاة شقيقه الأكبر عام 1789، وأنجبت آخر بناتها صوفي بياتريس التي توفيت بعد أشهر قليلة.

- بعد وفاة الملك لويس الخامس عشر في 10 مايو عام 1774، تربع لويس السادس عشر على العرش وكان في العشرين من عمره، بينما أصبحت ماري ملكة على فرنسا وهي في عمر الـ19.

- كانت "ماري أنطوانيت"مولعة بالترفيه وبالفنون، غارقة في الحفلات الراقصة التي كانت تقيمها داخل القصر، في حين أن الفرنسيين كانوا قد عقدوا آمالا كبرى على الملكين ماري وزوجها، مع نهاية عهد لويس الخامس عشر، الذي خلف خبر وفاته، ارتياحا كبيرا بين العامة ، ولكنها خذلتهم، وتمردت على التنبيهات والنصائح بالاعتدال.

- ساءت سمعة "ماري أنطوانيت" وتدنت شعبيتها بسبب جشع محيطها من عائلة النبلاء الـ"بولينياك"، الذين كانت تقضي معظم وقتها معهم داخل صالونها الداخلي الواقع وراء شقتها.

- عاشت "ماري أنطوانيت" في ترف وبزخ، بالمقابل، كان الشعب يعاني من الفقر والحاجة، والدولة والكنيسة لا هَم لهما سوى زيادة الضرائب.

- كانت عمة الملك "آديلايد"، تلقب ماري باحتقار وازدراء بـ"النمساوية"، وطبعت ووزعت منشورات تتهمها بالخيانة الزوجية والتبذير والتهور، كما أطلق عليها لقب "سيدة العجز الاقتصادي".

- في عام 1789، كانت بدايات الثورة عندما طالب الشعب بممثلين عنه من العامة في مجلس الشعب، ولم تقبل ماري وأرسلت 100 ألف جندي لقمعهم.

 - وفي 15 يوليو 1789، ثار الشعب على سجن (الباستيل)، الذي كان يشكل مركز قوة القمع في فرنسا الملكية، وبعد سقوطه ذهب الشعب لقصر فرساي، وعندما وصلوا للقصر قتلوا حراسها، فخرجت ماري وانحنت للشعب وكانت تعتبر هذه الحركة إهانة لكرامتها. 

- وضعت ماري قيد الإقامة الجبرية في قصر التويلري مع العائلة المالكة، وفي عام 1792 ألغي الحكم الملكي في فرنسا بقرار من المؤتمر الوطني الفرنسي، وأُلقي القبض على الزوجين الملكين، وعقد اجتماع لمحاكمتهما، وحكم عليهما بالإعدام.

- تم وصف المحاكمة بالتسرع وضعف الأدلة وقلة الاتهامات، التي من بينها اتهام ماري أنطوانيت بتفضيل مصلحة بلدها النمسا على حساب مصلحة فرنسا، وتأثيرها في قرارات زوجها، وصدر الحكم بإعدامها بتهمة الخيانة.

- وحسب بعض المؤرخين، فالملكة الأخيرة في النظام الفرنسي القديم لا تعد من بين كبار المجرمين في التاريخ، بل تظهر "كأميرة حمقاء وأنانية"، ويتم تقليل دورها السياسي إلى أدنى حد.

- بعد 4 سنوات من اندلاع الثورة الفرنسية، حوكمت ماري أنطوانيت وأعدمت بعد 9 أشهر من إعدام زوجها الملك الذي نفذ فيه الحكم في 21 يناير 1793.

- ووفقا لبعض المؤرخين، فقد صعدت بشجاعة أمام المقصلة التي هوت على عنقها صباح يوم 16 أكتوبر 1793 في ساحة "لاكونكورد"، وفارقت الحياة عن عمر يناهز 37 سنة، ووضع جسدها في نعش وألقي في مقبرة للعامة خلف كنيسة المادلين.

اقرأ أيضًا..

«نشرة أهل الفن».. حمل إيمي سمير غانم.. ياسمين صبري بدون مكياج.. ورقص درة

الإمبراطورة "كونستانس" ملكة صقلية 

- ولدت الأمبراطورة الرومانية كونستانس في 2 فباير لعام 1154، وكانت وريثة لملوك صقلية النورمان، إلى جانب أنها زوجة الامبراطور الرومانى المقدس هنرى السادس.

-كان لديها ولد يسمى "فريدريك الثاني"، ووالدها كان يدعى روجر الثاني، فكان ملك صقلية، ووالدتها بياتريس من ريثيل.

-كانت ملكة صقلية في (1194-1198) وبالاشتراك مع زوجها من 1194 حتى 1197 ومعها ابنها الرضيع فريدريك الثاني الامبراطور الروماني المقدس في 1198 وملكة ألمانيا (1186-1196) والامبراطورة الرومانية المقدسة (1191-1197)، توفيت في 27 نوفمبر 1198.