التعليم تعلن إطلاق النسخة الثالثة من المشروع الوطني للقراءة
الثلاثاء 01/نوفمبر/2022 - 12:26 م
علياء نجاح
عقدت وزارة التربية والتعليم اجتماعًا، عبر الفيديو كونفرانس، مع مديري الشؤون التنفيذية وموجهي عموم المكتبات استعدادًا لإطلاق النسخة الثالثة من المشروع الوطني للقراءة لعام 2022/2023، في إطار دعم ورعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للقراءة وتنمية الوعي وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار.
المشروع الوطني للقراءة
ويهدف المشروع الوطني للقراءة إلى إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع؛ لتحقيق استدامة معرفية تجعل جمهورية مصر العربية متصدرة ثقافيًا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس، بالإضافة إلى العناية بالكتب عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثلة.
وقالت الدكتورة ايمان حسن، إنه سيتم تسجيل جميع الطلاب الراغبين بجميع المدارس (حكومي/ خاص) لكافة المراحل التعليمية (الابتدائي - الإعدادي - الثانوي العام والفني) بواسطة أخصائي المكتبات على موقع المشروع الوطني للقراءة، وإتاحة التسجيل لجميع المعلمين بجميع التخصصات، وأخصائيين المدرسة الراغبين في الاشتراك من خلال موقع المشروع https://nationalreadingprogramme.com.
اقرأ
أيضًا..
أهداف المشروع
وأوضحت أن هذا المشروع يرتكز على الطالب المثقف والمعلم المثقف، مشيرة إلى أن المسابقة تهدف إلى زيادة وعي الطلبة بأهمية القراءة في اكتساب القيم وتحصيل المعرفة وإنتاجها من الطلبة وتنمية مهارات القراءة الإبداعية الناقدة لدى الطلبة في جميع النشاطات القرائية، واعتماد القراءة وسيلة دائمة للتعلم الذاتي وتطوير المهارات الحياتية لديهم، وبناء شخصية الطلبة لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
وتابعت: "تستهدف أيضًا المسابقة (المعلم المثقف) بهدف تعميق إيمان المعلمين بأهمية القراءة في اكتساب القيم، وتحصيل المعرفة وإنتاجها، ترسيخ ممارسة القراءة اليومية لدى جميع المشاركين من المعلمين، تمكين المعلمين من توظيف القراءة في تحسين تنفيذ المناهج عبر القراءة الهادفة.
ومن جهته أكد الأستاذ هشام السنجري، أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.
تضمن اللقاء الرد على جميع التساؤلات والاستفسارات الخاصة بالمشروع، كما تم توجيه الشكر لجميع الحضور لمشاركتهم الفعالة، بالإضافة إلى تحديد آليات العمل لتنفيذ المشروع.