سوزان نجم الدين: هربت بعد رقصي أمام والدي.. ونجوت من الموت في حفرة

كشفت الفنانة سوزان نجم الدين عن رد فعل والدها بعد دخولها عالم الفن، وعن شغفها بالهندسة، أثناء حلولها ضيفة ببرنامج "صاحبة السعادة" من تقديم إسعاد يونس عبر فضائية "دي أم سي".

تحدثت سوزان عن شغفها بالمسرح والهندسة معاً قائلة: "بلشت بالمسرح وكنت عم بدرس هندسة معمارية، ورحت انضميت لمعهد الفنون المسرحية وعرفت إن بدي اختار يا الهندسة يا المسرح، وعندي بيزنس بالهندسة في دبي لهلأ، وفي حدا قالي إني فنانة وروحت معه بنفس الدقيقة ودخلت بالتدريبات والخطوات وقعدت سنتين في الفرقة دي ولفينا بلاد، وعملت مسرحيتين خلال هذه الفرقة ومن هنا بلشت" .

وعن ردة فعل والدها عقب دخولها عالم الفن قالت: "السفر جاء بعد ما عرف بابا، وماما بس اللي كانت بتعرف، وإحنا من بيئة أدبية، وما في حدا في عيلتنا ممثل، إحنا يا شعراء وأدباء يا مهندسين، وكنت في مرة عرض بمرة ووالدي كان معي في نفس المكان، وما لمحته والحمد لله إني ما شوفته، واختفيت لمدة اسبوع، وبعدين هو اللي صار يعملنا وسايط في السفر، والاستاذ كان بيقول سوزان بترقص بروحها".

واسترسلت كلامها عن عشقها للفن معبرةً: "الفن شغفي وحبيبي وهوايتي وحلمي من وأنا صغيرة، كان مرافقني كاميرا معي في كل لحظة، على عدد ثواني حياتي، بالشارع بالحمام وفي كل مكان، ويمكن هالكاميرا إحنا بنراقب حالنا، وفسرتها إنها تهذيب للنفس، وحابة إني أكون مؤثرة في الناس".

واستكملت الفنانة كلامها بالحديث عن الموت مؤكدة أنها تعرضت له أكثر من 15 مرة متابعة: "في أحد أعمالي ضمن الأحداث بيتم حفر حفرة كبيرة وكان عندي مشهد وكنت بروح الحمام والدنيا ظلام ووقعت في حفرة كان عمقها حوالي 5 أمتار، وكان التصوير في وقت ظلام وكنت بدي أروح للحمام".

وأضافت: "وقعت في حفرة وفضلت أصرخ ورنيت على تليفون مدير الإنتاج وطلعوني بصعوبة جدا والحفرة كانت كتير عميقة حوالي 5 أمتار وجابوا سيارة إسعاف، وفي ثاني يوم الصبح فوجئنا أن الحفرة كان فيها حدايد وصخرة وربنا نجاني بأني لم أصب بشيء".