بـ«حبة الغلة».. انتحار ربة منزل بعد عام من الزواج (تفاصيل)

نهاية مأساوية لزوجة تخلصت من حياتها بحبة الغلة، بسبب خلافات طويلة بينها وبين زوجها، يئست من إمكانية انتهائها وتحول حياتها إلى الهدوء.

كانت بداية تعارفهما قصة حب جميلة، حتى اتفقا على الخطبة والزواج، فدارت بينهما لقاءات وذكريات ممتعة، كلاهما كان يعتقد أنها سوف تستمر، أشد الكارهين للزوجين لم يكن يتوقع أن تصل بهما الحياة إلى هذه النهاية البائسة، كما أن الزوجين نفسهما لم يتوقعا أنهما بعد زواجهما سوف ينقلب بهما الحال 360 درجة ويسود الكره بدلا من الحب والغرام.

دارت الأيام ومرت الشهور ولم يمر عام على زواجهما، وكان الجيران يستمعون إلى صوت الزوجة ليل نهار وهي تتشاجر مع زوجها وكذلك صوت الزوج الذي كان يعنف زوجته أوقات طويلة على مدار اليوم، لدرجة جعلت الملل والزهق يسيطر على الجيران.

كما أن الزوجة الشابة، يأست من إمكانية تغير زوجها، ويهدأ ويبتعد عن الخلافات، أصيبت الزوجة بحالة نفسية سيئة، تحولت إلى اكتئاب شديد، كانت النهاية أنها أقدمت على التخلص من حياتها بتجرعها حبة الغلال القاتلة.

وسيطرت حالة من الحزن على أهالى قرية السملاوية التابعة لدائرة مركز زفتى بمحافظة الغربية، بعد انتحار ربة منزل، عقب تناولها حبة الغلال السامة، لمرورها بأزمة نفسية، عقب تعرضها لنوبة اكتئاب بسبب خلافات مع زوجها.

وتم نقل الزوجة - في العقد الثالث- إلى مستشفى طنطا الجامعي، مصابة بحالة إعياء شديدة وقئ مستمر وإسهال جراء تناول مادة فسفورية سامة "حبة الغلال" ولكنها توفيت.

بالانتقال والفحص تبين أن ربة المنزل أصيبت بأزمة نفسية نتيجة الخلافات مع زوجها، وعلى إثر ذلك أقدمت على إنهاء حياتها وتبين أن المتوفاة لم يمض على زواجها عام.