السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

للأمهات.. احذري المضادات الحيوية للأطفال مع تزايد نزلات البرد

السبت 29/أكتوبر/2022 - 11:10 م
هير نيوز

على الرغم من أهمية المضادات الحيوية ولكنها تشكل في بعض الأحيان خطرًا، خاصة على الأطفال، لأنها تلغي دور المناعة بالتدريج ويصبح الاعتماد الكلي عليها. 


حالات تناول المضادات الحيوية



أشارت الجمعيات الألمانية التخصصية إلى أن الحالات التي يمكن للأطفال أن يحصلوا فيها على مضاد حيوي، إذا كان الطفل يعاني من مرض بكتيري وليس فيروسي، لأن المضادات الحيوية لا تستطيع فعل أي شيء ضد الفيروسات، التي غالباً ما تسبب السعال وسيلان الأنف.



ومن الحالات التي يلزم حينها تناول المضادات الحيوية، هي: "في حالة إصابة الطفل بالحمى أو التهاب اللوزتين، وذلك تحت إشراف الطبيب.
 ‏


وأشار الأخصائي الألماني يوهانس ليزه رئيس قسم الأمراض المُعدية والمناعة في مستشفى الأطفال الجامعي بمدينة فورتسبورغ الألمانية، إلى أن الطفل إذا كان يعاني من التهاب اللوزتين والسعال وسيلان الأنف، فإن هذا دليل على وجود مرض من النوع الفيروسي عادة ولا يحتاج إلى مضاد حيوي.




 ‏


خطورة المضادات الحيوية على الأطفال


 
وأوضح بعض الأطباء، الفرق بين الفيروس والبكتيريا؛ حيث إن الفيروس قد يكون له تطعيم وقد لا يكون له، أما البكتيريا فليس لها تطعيم غالباً، ولكنْ لها علاج، ومن المهم ألا نخطئ في التفريق بينهما، وعدم إعطاء مضادات حيوية للأطفال إلاّ حين يكون المرض بكتيرياً، وذلك لأن الفيروسات لا تستجيب للمضادات الحيوية.



وحذر باحثون أمريكيون من الإفراط في إعطاء الأطفال في سن النمو المضادات الحيوية لأنه من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل "الحساسية والسمنة".



 


وأوضح الخبير الألماني أن الاستخدام المستمر والخاطئ للمضادات الحيوية، للأطفال والبالغين قد يؤدي إلى ازدياد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.



وأكد على ضرورة التوجه على الفور للطبيب المعالج حال ظهور مضاعفات على الطفل بعد الحصول على مضاد حيوي، حيث يمكن أن يكون الطفل يعاني من حساسية تجاه مكون من مكونات المضاد الحيوي، أو تسبب استخدام المضاد الحيوي بشكل خاطئ في مهاجمة المضاد الحيوي البكتيريا النافعة في الجسم.







أضرار المضاد الحيوي 


ولفت إلى أنه في حالة حصول الطفل على مضاد حيوي وهو مصاب بالفعل بعدوى فيروسية، فإن المضاد الحيوي يهاجم البكتيريا الموجودة في جسمه، وهي بكتيريا مفيدة أو على الأقل لا تسبب المرض، ومن ثم يمكن لهذا العلاج غير الموجه بصورة صحيحة أن يعزز خصائص مقاومة المضادات الحيوية في البكتيريا غير الضارة والتي يمكن أن تشارك تلك الخصائص مع البكتيريا الأخرى، أو تخلق فرصة للبكتيريا التي يمكنها إحداث ضرر لتحل محل البكتيريا غير الضارة.



ads
ads