أبرزها السرطان.. احذري مخاطر السجائر الإلكترونية

انتشرت السجائر الإلكترونية بين الشباب كوسيلة للحصول على النيكوتين بدلًا من السجائر العادية، دون أن يفكر أحدهم في أضرارها الشديدة. 

وفقًا لـ "سكاي نيوز عربية "، أثبتت الدراسات الحديثة الأضرار التي يسببها تدخين السجائر الإلكترونية لمرة واحدة، حيث قارن الباحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية بين الإجهاد التأكسدي في رئتي مدخني السجائر العادية، والذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، وآخرين غير مدخنين، وكشفت عن نتائج خطيرة. 

الإجهاد التأكسدي، هو حالة من عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة، والعوامل المضادة للتأكسد، بإنتاج المزيد من العوامل المؤكسدة، يعكس اختلال التوازن بين المظاهر النظامية لأنواع الأكسجين التفاعلية ، وقدرة النظام الأحيائى على إزالة السموم. 

وتوصل الباحثون إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية لمدة 30 دقيقة يجعل مستويات إجهاد تأكسدي، أعلى مرتين إلى أربع مرات من المستويات المسجلة لغير المدخنين. 

قالت الدكتورة هولي ميدلكوف، أستاذة أمراض القلب، وعلم وظائف الأعضاء بجامعة كاليفورنيا: "فوجئنا بخطورة التأثير الذي يمكن أن تحدثه جلسة تدخين السجائر الإلكترونية على الشباب الأصحاء".

أشارت دراسة نشرت في مجلة Tobacco Control إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يرتبط بالصفير لدي البالغين الذي يسبب ضيق الهواء، وغالبا مايكون مقدمة للأمراض الصحية الخطيرة، مثل انتفاخ الرئة، ومرض الجزر المعدي المريئي، وفشل القلب، وسرطان الرئة، وتوقف التنفس أثناء النوم. 

وأكد الدكتور ديبورا أوسيب مؤلف الدراسة، أن النتائج تتفق مع الأبحاث السابقة التي تبين أن الانبعاثات الناتجة عن الهباء الجوي للسجائر ونكهاته تلحق الضرر بخلايا الرئة عن طريق توليد جذور حرة ضارة والتهاب في أنسجة الرئة، وأنه أمر مقلق للغاية.