قراءة هذه السورة.. تحرمك الفقر وتمنحك بركة بالرزق

يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"، وانطلاقًا من هذه الآيات الكريمة، فإن الله تعالى أنزل في القرآن شفاء وعلاجًا للعديد من الأمراض.

فضل سورة الواقعة

تعد سورة الواقعة من السور التي أوصانا النبي عليه الصلاة والسلام بقراءتها؛ حيث إن المداومة على هذه السورة تبعد عن قارئها المرض والفقر، فقد ورد في السنة النبوية عن ابن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا».

وقد أكد العلماء على أن ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة، والمداومة على قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، لتمنع الفقر والفاقة وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، وقد سميت بسورة الغنى، كما أنها تشفي من الأمراض والأوبئة.

اقرأ أيضًا..

هل الحسد موجود في حياتنا ويستطيع التحكم بنا؟.. «الإفتاء» تجيب

متى تقرأ سورة الواقعة؟

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.

كما تعد سورة الواقعة أفضل سورة لجلب الرزق، فهي تمنع الفقر والفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، ومن داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار.

وروى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ".