بعد واقعة عروس الإسماعيلية.. استشاري علاقات: التنازل بين الأزواج يؤدي لنتائج كارثية

تأثرت الكثير من النساء بواقعة ضرب عروس الإسماعيلية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقبلت الضرب والإهانة من زوجها في يوم الزفاف، وانتهى بها الأمر إلى الطلاق بعد تحمل الكثير من العنف والقسوة.

وألقى الجميع باللوم على تلك المرأة التي تقبلت الضرب وتنازلت عن حقوقها من بداية العلاقة، وهو ما حكم على تلك الزيجة بالفشل.

وكشفت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، عن النتائج الكارثية التي تحدث نتيجة التنازل في كل علاقة بين الأزواج، وقالت: «تنازل الزوجة وأسرتها عن حقها يمثل عبء نفسي كبير عليها ويجعلها مجبرة على الظهور والتظاهر بإنها سعيدة، مما يمنح حق للزوج في تكرار هذا الفعل وممارسة العنف تجاه زوجته».

وأضافت: «مع تراكم التنازلات التي قامت بها الزوجة تسبب ذلك في أثر نفسي وانهيار للزوجة مما جعلها تخرج عن صمتها وتشكو من الإهانة، فالكتمان وصل إلى فشل العلاقة وذلك نتيجة انفجار الزوجة وخروجها عن عادات العائلة واللجوء إلى المحكمة».

وأشارت الدكتورة نادية جمال، إلى أن التنازل وقبول عدم الاحترام والإهانة والضرب يكون نتيجته الفشل والانفجار، فيمكن أن تتحمل المرأة ولكن يأتي وقت ويكون من الصعب ذلك بسبب تراكم التنازلات وتكرار الموقف المؤلم.