زوجة في دعوى طلاق: «جوزي بيبعت صوري لرجالة وياخد فلوس»

وقفت الزوجة المنكوبة أمام محكمة الأسرة وقلبها يملؤه الحسرة والإحباط، فهى مصدومة فى الرجل الذى اختارته ليكون سندها وسترها، لكن هو من كشف عورتها وجسدها أمام رغبات الرجال.

وروت الزوجة قصتها في الدعوى التي أقامتها ضد زوجها للطلاق منه، أمام محكمة الأسرة: "من سنتين زوجي عمل حادثة بالعربية بتاعته ومكنش ينفع تتصلح تاني “اصل هو شغال سواق”، بعدها مفيش دخل ومحتاجين فلوس نصرف في ظل إننا مكناش عاملين حساب يوم زي ده، و المشكلة كمان إنه قعد في البيت من غير شغل سنتين، الحال بينا ضاق جدًا وأنا عندي ولد وبنت ومحتاجين اهتمام مني ومصاريف من أبوهم فقررت أشتغل أنا عشان أقدر أوفر لهم حق المعيشة والقرب يتفك".

وأضافت: "بعد كده فكرت إني اشتغل وقتها كان متاح قدامي إني أشتغل في البيوت خادمة باليوم، طلبت من زوجي كتير يدور على شغل بس كان بيقولي إن السواقة هي الشغلانة الوحيدة اللي يقدر يعملها، طلبت منه يقدم على شغل في شركة أو مدرسة أو يشتغل عند حد سواق خاص رفض برده".

وتابعت: "في يوم من الأيام وقبل حدوث أي من المشاكل التي الآن بيني وبين زوجي، بالصدفة كنت بفتح تليفونه، وبقلب في الصور لقيت صور لي وأنا نايمة ولابسة خفيف وصور تانية وأنا بدون ملابس وقتها شكيت فيه، دخلت وقتها على  فيس بوك بتاعه، فوجئت بصفحة وهمية عملها وبيكلم بها رجالة على إنه واحدة".

وأكملت: "وقتها فتحت المحادثات، فوجدت أشخاص يطلبون منه صور مقابل إنهم يحولوا فلوس له، والصور دي بتاعتي، ماكنتش أعرف إنه بيصورني وبيقلب عيشه من ورا الكلام ده، واللي اكتشفته كمان إنه كان بيكلم واحدة وبيتفق معها إنها تعمل تسجيلات مخلة بصوتها عشان يبعتها للرجالة دي ويديها نسبة معينة من الفلوس اللي هياخدها منهم".

واختتمت: "دا كمان طلع بجح لما واجهته قالي لو مش عاجبك روحي علي بيت أبوكي وأجيب واحدة غيرك وتتصور كمان بمزاجها، وعلشان كدة جيت المحكمة أرفع دعوى طلاق للضرر حتى أحتفظ بكافة حقوقي".