200 ألف جنيه وجبروت أم يقضي على قصة حب ليلة الزفاف

وقف شاب ثلاثيني أمام محكمة الأسرة بالسادس من أكتوبر يطالب بحقه في رد الشبكة، وعندما سأله القاضي لماذا؟، وقف في حسرة والتقط أنفاسه ليؤكد أن زواجه من حب عمره انتهي قبل أن يبدأ.

وأضاف: "أصرت والدته على فض حفل الزفاف بالقوة، وطرد عائلة الزوجة، ورفضها عقد قران نجلها، ومطالبة الفتاة التي من المفترض أن تصبح شريكته برد المصوغات، لينشب بينهما تشابك بالأيدي وينتهي بذهاب الطرفين لتحرير بلاغ بقسم الشرطة بأكتوبر"، وهذا ما صدمه وسبب له حالة نفسية سيئة. 

وتابع الشاب في دعواه أمام محكمة الأسرة: "زواجي لم يتم بسبب تعنت أهل زوجتي أثناء الزفاف، ومحاولتهم إجباري على توقيع شيكات بدون رصيد رغم أنني لبيت طلباتهم الخاصة بقائمة المنقولات التي بلغت قيمتها 300 ألف جنيه وذلك لانني أحبها كثيرا فهي حب عمري الذي طالما حلمت به وانتظرت لحظة زواجنا وأن يجمعنا عش الزوجية وتغاضيت عن كل شيء من أجل ذلك لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن". 

لكن الفتاة نظرت إليه نظرة يشوبها اللوم والندم على ارتباطها به، وقالت: "خطيبي وعائلته تعنتوا ورفضوا تنفيذ جانبهم من الاتفاق بتحرير شيك بقيمة 200 ألف جنيه بعد رفضهم كتابتها في القائمة الخاصة بالمصوغات التي اشتراها لي أهلي، ما دفع أهلي لرفض عقد القران لحين توقيعهم".

وقدمت الفتاة مستندات تفيد تهديد خطيبها لها، وملاحقتها بالسب والقذف، لإثبات أنها المتسبب في عدم إتمام الزيجة، وأن المصوغات والهدايا من حقها، وختمت كلامها قائلة: "أهلي يريدون تعزيزي وتأمين حقوقي لكن أمه أفسدت كل شيء وقضت على أجمل قصة حب في الوجود".