مات حزنًا.. توفيت ابنته بالسرطان فلحق بها بعد ساعتين
السبت 15/أكتوبر/2022 - 03:32 م
هويدا علي
"رقية" كانت أقرب بناته إلى قلبه، وأحنهم على الإطلاق، وفي يوم من الأيام وهي في المدرسة، أصابتها حالة إعياء شديدة ليجري بها الأب إلى الأطباء وكانت الفاجعة: "بنتك يا حاج عندها سرطان".
توفي بعدها بساعتين
بهذه الكلمات شعر الأب بحزن شديد، ولكن إيمانه غلب حزنه، وأصبح يدعو الله أن يشفيها، فهي قرة عينه وكان البكاء لا يفارقه ليل نهار إلى أن جاءت الساعة الموعودة، وأمر الله نفذ، وتوفيت ابنته، ولأن المصائب لا تأتي فرادى، ومن شده حزن الأب على ابنته، توفي بعد ساعتين فقط من وفاتها حزنا عليها.
اقرأ أيضًا..
في جنازة واحدة
تم تشييع جثمانيهما في جنازة واحده مهيبة، شارك فيها الآلاف من أهالي قرية الصنافين والقري المجاورة لها، وسط حالة من الحزن والبكاء والانهيار بين المشاركين في تشييع الجنازة.