هل يجب أن تخصص المرأة مكانًا بالبيت لأداء الصلاة؟.. دار الإفتاء تُجيب
من المعروف أن الشرع الحنيف عفا المرأة من الصلاة في المسجد كالرجال، وجعل صلاتها للفرائض والنوافل في البيت، وجعل ثواب صلاتها في المسجد مضاعفة إذا ما توفر مصلى خاص بهن، وجعل المشرع بيت المرأة مسجدها، فهل صلاة المرأة في البيت تكون في غرفتها فقط، أم يجب عليها تخصيص مكان واحد في البيت ليكون بمثابة مصلى لها؟
رأي الشرع
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: إنه يستحب للمصلية أن تغير أماكن صلواتها، وهذا على مذهب الشافعية.. مؤكدًا أن الأماكن التي يصلي بها الإنسان تشهد له يوم القيامة، فعندما يصلي الانسان الفرض في مكان ويقوم بتغيير مكانه فالله يعطيه ثوابًا أكبر والأماكن التي يصلي بها تشهد له يوم القيامة.
وتابع أمين الإفتاء، أن التنقل في الصلاة في أماكن مختلفة من مستحبات الصلاة،
فيستحب الصلاة في مسجد قريب، ثم بعيد ثم الأبعد، وهكذا لتشهد للعبد المسلم الأماكن
عليه يوم القيامة وتقول صلى هاهنا.
اقرأ
أيضًا..
هل يجوز أن تصلي المرأة وقدماها مكشوفتان؟.. دارالإفتاء تُجيب
وأشار أمين الإفتاء، إلى أنه لا مانع من تخصيص مكان بالبيت تصلي فيه الزوجة والأبناء وحتى الزوج في النوافل إذا توفرت مساحة في البيت، ولكنها ليست واجبة، فالمسلم والمسلمة يصلون في أي مكان بالبيت طالما لم تمسه نجاسة.