"الخطف في قيرغيستان وتحريم الطعام".. أغرب القيود على الفتيات بعد سن البلوغ

لم تنه التكنولوجيا الفائقة ووسائل التواصل الاجتماعي، عددًا من القيود والأخطار المجتمعية التي تصوب نحو الفتيات في العديد من دول العالم، فرغم أن سن البلوغ يعتبر عتبة جديدة في حياة البنت إلا أنه يعني أيضًا منعها من الكثير من الحقوق وعزلها في بعض الأوقات لهذا السبب.

تتعدد المحرمات على الفتاة اليهودية وخاصة في فترة الحيض فهي ممنوعة من لمس الطعام أو القيام بتعاليم دينية وهو ما يسمى بقوانين "نيده" حيث تعتبر نجسة في تلك الفترة، ويجب عليها أن تنعزل طيلة فترة الحيض في مكان يسمى "المكيفة" داخل المنزل.

توجد بعض المعابد في الهند تمنع الفتاة من دخولها بمجرد وصولها إلى سن البلوغ مثل معبد ساباريمارالا، ورغم حصول النساء على إذن قضائي لدخولهن إلا أن مظاهرات عارمة منعت دخولهن للمعبد.

يعد من أغرب القوانين المحظورة على الفتيات بعد بلوغهن هو ما قام به تنظيم طالبان المتشدد حين منع تعليم الفتيات الأفغانيات البالغات في المدارس، وهو ما اضطر بعض الفتيات للتعليم سرًا.

تعتبر من المهن المحرمة على الفتيات بعد بلوغهن هي مهنة توزيع الملصقات في مدغشقر حيث يعتقد أن تلك المهنة قد تحتوي على رسائل غير أخلاقية.

تختلف طائفة الآميش عن الطوائف المسيحية الأخرى في العالم حيث لا تقبل منتسبين لها إلا بعد سن البلوغ، لكي يكونوا مختارين الديانة على وعي وإدارك منهم، وهي تفرض محظورات عجيبة على النساء مثل منع التصوير، وأن ترتدي الفتاة فستان ذو لون واحد بدون زركشة.

تعد من أخطر القيود على النساء هو ما يحدث لهن في دولة قيرغيستان، حيث تبيح أعراف المجتمع للشباب بخطف الفتاة التي يعجب بها للزواج، ثم يستشيرها أهله بعد ذلك على الموافقة على الزواج به أم لا، مما يدفع بالكثير من الفتيات للانتحار بعد خطفهن.