تعقد محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة ربة منزل، بتهمة قتل طفلتها، عن طريق الاستمرار في ضربها بعنف، والسبب صادم!.

البداية كانت عندما أرغمها أهلها على الزواج وكان ذلك عكس أحلامها لانه زواج "صالونات"، فهي كانت تحلم بالزواج من حبيبها وبعد اسبوع من الزواج فوجئت انها حامل، فكان الخبر بالنسبه لها صادمًا، لأن بهذا الحمل سترتبط بهذا الزوج طوال العمر، وهي لا تطيق حتى أنفاسه.

مرت أشهر الحمل وانجبت طفلة تسر لها العيون وتدق لها القلوب، كل من يراها يتعلق بها، الا أمها فكانت تكرهها لأنها السبب في استمرار زواجها واستمرت الحياه وبلغت الطفله عمرها الثامن.

وفي الليلة المذكورة، والساعه تدق لتقترب على 7مساء، حان موعد وصول زوجها من عمله، فوقفت تجهز له الغذاء وجاءت إليها طفلتها تبكي لتقول لها "ماما أنا جعانة"، وكأن الطفلة طلبت شيئا مستحيلا، فإذا بالأم تضربها بعنف لم يتحمل بنيان الطفله الضئيل ولفظت انفاسها الاخيره لتزفها الملائكه للجنه.

وبعد التحريات، اتضح أن الأم اعتادت ضرب الطفلة واتخذته سبيلًا لتربيتها، بغض النظر عن صغر سنها، وضعف بنيانها الذي لا يقوى على تحمل مثل تلك الاعتداءات، حتى بكت المجني عليها شاكية لها من شدة جوعها آملة ألا تنفر من سؤالها، ففاجأتها بتنصلها من الأمومة ضاربة إياها على وجهها، فاشتد بكائها فانهالت عليها صفعًا حتى ارتطمت رأسها بالحائط، فأغشى عليها محدثة بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية حتى خارت قواها ولفظت أنفاسها وفارقت الحياة.