«بترقص في الأفراح» ما حكم امتناع المرأة عن الرقص لزوجها؟.. «الإفتاء» تُجيب

قد تجد المرأة المتزوجة حرجا في رقصها لزوجها، لكن عندما يتعلق الأمر بالرقص في الأفراح فقد تكون أول المتطوعين، وهي لا تدري من ينظر إليها وهي ترقص.

رغم أن رقص المرأة لزوجها ليس محرم أبدا كما تظن بعض النساء، فزوجها ليس أجنبيا عنها فهو زوجها وهي حلال له، ويجوز له منها ما يشاء ما عدا ما يتعلق بمعصية الله تعالى، فلا تطيعه في أي معصية لقول النبي: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل".

رأي الدين

من جانبه يوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في رده على سؤال حول حكم رقص الزوجة لزوجها وحكم الامتناع عن ذلك، بأن رقص المرأة أمام زوجها جائز ولا شيء فيه لأنه لا عورة بين المرأة وزوجها.

وشدد أمين الإفتاء، على أن رقص المرأة أمام غير زوجها وغير محارمها، كأن ترقص في الأفراح مثلا فهذا يعد حراما ولا يجوز لها أن تفعل ذلك، وحري لها أن ترقص لزوجها الذي هو حلالها وهي حلاله خير من من أن ترقص بالأفراح فيراها أجنبي عنها.

حكم الرقص في الأفراح المختلطة

من جانبها أفتت دار الإفتاء المصرية على أن رقص الفتيات والسيدات في الأفراح لا يجوز إذا كان الفرح مختلطا بين الرجال والنساء، وذلك لما فيه من إثارة للفتنة والغرائز لدى الشباب والرجال.

اقرأ أيضًا..

حلال أم حرام؟.. رأي الدين في شراء حلوى المولد النبوي