أقام زوج دعوى نشوز وخروج عن طاعته ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالتجمع، موضحا أنها تسببت له في ضرر مادي ومعنوي بعد تشهيرها بسمعته، وتحايلها للزج به في السجن، والحصول على نفقات غير مستحقة، بعد أن استغلت غيابه خارج البلاد، وقامت ببيع منقولاتها ومصوغاتها التي اشتراها لها، والتي يصل سعرها إلى مليون و700 ألف جنيه وفقا للفواتير التي بحوزته، ولم تكتف بذلك بل لاحقته بدعوى تبديد.

وقال الزوج في دعواه: "زوجتي لم تعاملني بإنصاف ولم ترد الجميل بل كانت زوجة جاحدة معي، لأنني لم أقصر في حقوقها طيلة فترة زواجنا، عشت معها أيام وسنوات في جحيم وعذاب، خمس سنوات مرت عليّ وكأنها 50 سنة كل ما كان يشغل بالها هي كيفية سحب الأموال مني والسطو على كل ما امتلك، وهو ما دفعني للطلاق بشكل ودي، ولكنها رفضت وفضلت الذهاب لمحكمة الأسرة طمعًا في الحصول على مكاسب مادية، بالرغم من استيلائها على ما يقرب مليوني جنيه خلال سنوات زواجنا".

وأضاف الزوج - بنغمة كلها حزن - زوجتي دفعتني لتطليق زوجتي الأولى للارتباط بها وللأسف فعلت ذلك بسبب حبي لها، وتخليت عن زوجتي التي عشت برفقتها 16 سنة، وهجرت أولادي لكننى دفعت الثمن غاليا، بعد أن قامت ببيع ما أملكه واتهمتني بتبديده، فأنا لم أتخيل حين تزوجتها أنني سأقع في يد زوجة نصابة وامرأة بهذا الخبث، لم توافق على حل الخلافات وديا وحصولى على حقوقى، بل واصلت التعرض لي بالسب والقذف وداومت على التشهير بي، وتعنتت في حقي لأعيش في جحيم منذ وقوع الشجار بيننا".