إعادة بناء وجه فتاة من القرن الرابع عشر.. قصة مثيرة

لا يتوقف العلماء عن ابتكار والتوصل إلى كل ما هو جديد كل يوم، مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي نمر به حاليًّا.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أفادت أن العلماء نجحوا في رسم ملامح فتاة ماتت في العشرينيات من عمرها عاشت في القرن الرابع عشر، مستخدمين تقنية إعادة بناء الوجه الثلاثية الأبعاد.

العلماء تمكنوا أيضًا من عمل الأمر نفسه لشخصين آخرين بينهما رجل دين مسيحي، ومن المنتظر عرض صور الفتاة ورجل الدين في معرض كتاب عن الحياة القديمة في أسكتلندا، بعنوان "مهد المسيحية".

اقرأ أيضًا..

في شهر التوعية من مخاطره.. نجمات عرب هزمن سرطان الثدي تعرفي عليهن

لم يتعرف على هويتها

الفتاة، التي لم تعرف هويتها، كانت موضوعة على سرير من الصدف في قبو بأحد الأديرة ببلدة وايتهورن الأسكتلندية، واكتشفت رفاتها أثناء ترميم ذلك القبو في خمسينيات القرن الماضي.. وباستعمال تقنية إعادة بناء الوجه وتكنولوجيا الحاسوب، تمكن خبراء من جامعة برادفورد البريطانية من رسم وجه يبدو نابضا بالحياة، وسيروي هذا الوجه قصة الدير خلال معرض الكتب.

الوجوه المعاد بناؤها جزء من مشروع يعيد النظر في أرشيف المنطقة الواقعة في بريطانيا.

القصة عندما منحت المتاحف الوطنية في أسكتلندا وخدمة متاحف غالاوي ودومفزيز جماجم 3 أشخاص عاشوا في القرون الوسطى؛ من أجل أن يجري عليهم الأكاديمي في جامعة باردفورد، أدريان إيفانز، مسحا ثلاثي الأبعاد، ولاحقا، تمت إعادة بناء الوجوه رقميا، مع منحها شكلا نابضا بالحياة، وأضيف إليها تسجيل صوتي حتى تبدو وكأنها عادت من جديد إلى عالمنا.