لكل أم على وشك الولادة.. إليك حكم الدين في عمل السبوع للمولود
إذا
ما رزقك الله تعالى مولود كان ذكرًا أو أنثى، فإن أول ما يخطر ببالك هو عمل "سبوع" له،
وإقامة ما يُسمى بالعقيقة، احتفاءً واحتفالا برزق الله.
ولكن
بعض الناس دأبت على القول بأن "السبوع" وما يحد فيه من ضرب للمدق "الهون
النحاس" والتمتمة بكلمات "حلقاتك برجلاتك" والاجتماع للأكل وتوزيع
الحلوى، هو حرام شرعًا.
رأي الدين
وحتى
نستبين الفتوى السليمة، لجأنا إلى دار الإفتاء، والتي أفتت لنا في ردها على سؤال
حول حكم عمل "السبوع" للمولود، وتوزيع الحلوى والهدايا، بأنها عادة اجتماعية اعتادها
الناس.
وشددت
الإفتاء، على أنه ليس في الشريعة ما يمنعها إذا روعيت الضوابط الشرعية، بل هو شكر للنعمة،
ونشر للفرح والسرور، وإطعام للطعام، وصلة للأرحام، ومن استطاع العقيقة فعلها.
وبينت
الدار أن العقيقة سنةٌ مشروعة؛ فعلها النبي صلى الله وعليه وسلم، وحث على فعلها، ودرج
عليها أصحابه من بعده رضوان الله عليهم، ويسن ذبح شاة عن الغلام أو الفتاة، ويسن طبخها،
وتذبح عن المولود يوم السابع، ويسمى، ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره فضة.
شكر لله على المولود
وأوضحت
الدار بأن إظهار العبد فرحه بالنعمة التي أنعم الله تعالى عليه بها أمر محمود ومطلوب
في الشريعة الإسلامية وسبب لزيادة النعمة، فهو مظهر من مظاهر الشكر.
ولفتت
الإفتاء إلى أنه من هذه النعم التي تستوجب الشكر نعمة المولود، ويكون ذلك عن طريق عمل
عقيقة عنه لأن ذلك جهة التقرب بالشكر على نعمة الولد.
وأشارت
الدار إلى أن ما اعتاده الناس من الاجتماع عند قدوم مولود جديد وتقديم الهدايا وتناول
الطعام والفواكه والحلوى ونحوها بما يسمى يوم السبوع هو إظهار للفرح بنعمة الله سبحانه
وتعالى ولا شيء فيه.
اقرأ أيضًا..