«الإفتاء» تكشف حدود العلاقة بين الزوجين المعقود قرانهما ولم يتم الزفاف

إذا كنتِ متزوجة بعقد القران على يد المأذون فقط، ولم يتم الزفاف بعد، أو أن الزفاف مؤجل لوقت آخر، فإن هذه الفتوى هامة وضرورية لكِ.

توضح دار الإفتاء المصرية، ما هي الحدود في العلاقة بينك وبين زوجك إذا لم يكن قد تم الزفاف بعد، وفقا لعرف وعادات بعض القرى والمدن، وما تسير عليه المجتمعات بها.

حدود العلاقة

وكان سؤال قد ورد لدار الإفتاء، تسأل فيه فتاة عن حدود العلاقة بين الزوجة وزوجها بعد العقد وقبل الزفاف، حيث أكدت الدار في فتواها وإجابتها عن السؤال بأن من أبرز آثار عقد الزواج إباحة الدخول إذا اتفق العاقدان لعقد النكاح.

وأشارت الدار إلى أن العاقدين هما (ولي المرأة والزوج)، فإن اتفقا على ذلك يجوز الدخول بها، ومن ثم يحل الزوجان لبعضهما.

وشددت الدار على أن الدخول ينبغي أن لا يتم إلا بإذن الولي أو إعلامه، والإشهاد على ذلك؛ لأن الدخول يترتب عليه أحكام أخرى قد ينكرها أحد المتعاقدين خاصة مع فساد الذمم.

شرط الدخول بالزوجة

وبينت الدار أن من أبرز هذه الأحكام النسب الذي لا يثبت إلا بالفراش، والفراش لا يتم إلا بالدخول، وكذلك كمال المهر لا يثبت إلا بالدخول، وكذلك أحكام الثيوبة والبكارة وغيرها.

وأوضحت الإفتاء، بأن ما ذكر من آثار العقد قبل الدخول (حل كل شيء دون الدخول) لا يسمى حقوقًا، بمعنى أنه ليس من حق الزوج أن يطالب زوجته بأن تسلم نفسها له بمجرد العقد؛ فهذا ليس حقًّا له ما دام أن زوجته في بيت وليها.

ونبهت الدار بأنه يجوز للزوجة أو وليها منع العاقد مما أحلَّه له العقد وفقًا لنظام بيتهم وأعراف قومهم، وليس له أن يطالب بالخلوة وما يترتب عليها من أشياء أباحها العقد.

اقرأ أيضًا..

«فقه المرأة» ضمن جدول أعمال مؤتمر الشئون الإسلامية عن الاجتهاد والتجديد