تعرّفي كيف كان يؤدي النبي والصحابة صلاة الجمعة

كان النبي صلى الله عليه وسلم، يغتنم الجمعة لما يعلمه من الله تعالى بفضل هذا اليوم العظيم ومكانته، فهو خير يوم طلعت فيه الشمس، وهو عيد للمسلمين.

وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام، والصحابة رضوان الله عليهم، ينتظرون يوم الجمعة من أجل اجتماعهم وصلاتهم مع رسول الله، فكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم الفضيل؟

الهدي النبوي

كان من هدي النبي في يوم الجمعة، أنه كان يخصصه بعبادات عن غيره من الأيام، فكان بعد صلاة الفجر في هذا اليوم يقرأ سورتي السجدة و الإنسان، لأنهما تضمَّنتا ما كان ويكون في يومها، فإنهما اشتملتا على خلق آدم وعلى ذكر المعاد وحشر الخليقة.

كما كان يكثر من الذكر والصلاة والاستغفارعلى وجه الخصوص، فقد ورد عن النبي أنه قال: “فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ “.

ثم كان بعد ذلك إذا اقترب موعد صلاة الجمعة يغتسل للصلاة ويتطيب ويتسوك ويرتدي أحسن ثيابه، فكان للنبي صلى الله عليه وسلم قميص يلبسه في العيدين والجمعة.

ثم يدخل المسجد ويصلي تحية المسجد وسنة الجمعة، ويجلس حتى موعد الخطة، وعقب الصلاة يقرأ سورة الكهف، ثم يصلي ركعتي سنة بعد الجمعة.