في اليوم الوطني السعودي 92.. طبيبات كتبن اسم السعودية بحروف من نور

حفر عدد من السيدات السعودية اسمهن في مجال الطب والأبحاث العلمية، وأثبتن أن المرأة السعودية قادرة على دخول العالمية، وحصلن على براءات اختراعات، ولفتت أنظار العالم لاختراعاتهن، ورغم حداثة أعمار الكثير منهن إلا أنهن أنجزن ما لم ينجزه مثيلاتهن في الكثير من دول العالم.

تعتبر سامية منيمي إحدى الطبيبات السعوديات، من خريجات جامعة الملك فيصل، وتخصصت في طرق علاج الإصابات الدماغية، وكانت لها طفرة في جراحات المخ والأعصاب، حيث استخدمت التخدير الموضعي، وكانت وفاة والدها بكسر في الجمجمة نقطة تحول في حياتها، حيث كان الدافع الرئيسي لأن تكون أول جراحة سعودية، ودرست الجراحة في الولايات المتحدة الأمريكية، وانضمت لجامعة تشارلز برو الأمريكية.

كان من أهم اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي، كما اخترعت جهاز الجونج وهو عبارة عن جهاز يساعد في التحكم في الخلايا العصبية، بالإضافة إلى جهاز يساعد في اكتشاف حالات السرطان المبكر، وعرض عليها 5 ملايين دولار أمريكي للتنازل عن بعض اختراعاتها، ورفضت العرض لكي يستفاد العالم كله من ابتكاراتها، وقتلت خنقًا في شقتها، حيث وجدت بأحد المدن الأمريكية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل.

تعتبر مها فادن الطبيبة السعودية التي اكتشفت مرضًا وراثيًا يسبب خلل في النمو العصبي للأطفال، وساعدها في اكتشاف المرض الاستشاري والباحث في مستشفى الملك فيصل فوزان القريع، ويسمى المرض الذي قاما باكتشافه باسمهما وهو فادن قريع تايب، وجاء الاكتشاف بعد ظهور 4 حالات داخل عائلتها يشكون من أعراض مرضية غريبة مثل صغر في حجم الرأس وقصور في النمو الطولي وتدهور في فقرات الظهر والأطراف الطولية.

تعد حياة سليمان سندي، عالمة سعودية ولدت في 6 أكتوبر 1967، وتعتبر من أوائل العضوات في مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، وأبرز إنجازاتها العلمية اكتشاف مجس الموجات الصوتية الذي يحدد العلاج السليم للشخص، وصاحبة العمل المسمى "التشخيص للجميع، وهي أول امرأة عربية تحمل شهادة الدكتوراة في تخصص التقنيات الحيوية من جامعة كامبريدج البريطانية.

تعد غادة مطلق المطيري، أحد أهم العالمات السعوديات في الوقت الحالي، وهي سعودية مولودة في الولايات المتحدة الأمريكية 1976، وتخصصت مطيري في مجال طب النانو، حيث التحقت بكلية هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا.

ويعد أهم إنجازات مطيري العلمية هو اكتشاف معدن يسمح للأشعة بالدخول عبر رقائق تسمى الفوتون لخلايا جسم الإنسان بدون عملية جراحية، واكتشفت أول جسيمات نانوية تستجيب للإتهابات في الجسم، وتعد أول باحثة عربية في مجال تكنولوجيا النانو، وحصلت على عشرات الجوائز.