"حقن الفيلر لتجديد المهبل".. 4 فوائد لتجديد حياتك الجنسية بعد الولادة

تعاني أغلب النساء من تغير شكل المهبل خاصة بعد عملية الحمل والولادة، وبينما تسعى كل امرأة لتجديد مظهرها الخارجي، ربما لا تعرف الغالبية العظمى أنه يمكن تجديد المظهر الداخلي بما يُعرف بعلاج حقن الفيلر لتجديد المهبل.. فما هو؟

حقن الفيلر لتجديد المهبل

يُعرف حقن الفيلر لتجديد المهبل علميًّا، بأنه علاج للعيوب التي تصيب المهبل بعد الولادة، ويتم عن طريق حقن حمض الهيالورونيك في أنسجة المهبل؛ بهدف تقوية وملء الجدار الأمامي للمهبل وتحسين مظهر الشفرتين الخارجيتين.

ويُعرف هذا العلاج أيضًا باسم "نفخ الشفرتين" بطريقة غير جراحية وتستغرق تلك العملية ما يقرب من نصف ساعة تقريبًا، ويعتمد على الحشوات الجلدية لملء المنطقة المحيطة بالمهبل.

تتكون الحشوات من حمض الهالورونيك، وهي مادة طبيعية ترفع معدل احتباس الماء، وتوجد تلك المادة في معظم حشوات الوجه وليس لها أي تأثيرات سلبية على البشرة.

تحتوي الحشوات أيضًا على مواد مضادة للأكسدة تساعد في تقليل التورم الناتج عن الحقن، وتعزز من ترطيب المنطقة. وربما تتساءل المرأة هنا: هل هناك فوائد لتلك العملية؟.. الإجابة "نعم".

اقرأ أيضًا..

فوائد حقن الفيلر لتجديد المهبل

تعاني المرأة من تغير شكل المهبل بعد الحمل والولادة، وانقطاع الطمث؛ ولهذا تلجأ الكثيرات منهمن إلى حقن الفيلر ذو الفوائد المتعددة، وهي كالآتي:

- تجديد شكل المهبل

- ترطيب المهبل

- تحسين الحياة الجنسية

- زيادة الثقة بالنفس لدى المرأة

أضرار حقن الفيلر لتجديد المهبل

لا توجد أضرار بالمعنى المفهوم للفظ من علاج حقن الفيلر لتجديد المهبل، ولكن هذه العملية قد تتبعها بعض الآثار الجانبية مثل الاحمرار والتورم والكدمات، ولكنها عادة ما تختفي بعد بضعة أيام.

قد لا تكون تلك العملية مناسبة لبعض النساء، خاصة المرأة الحامل والأم المرضعة ومن هم دون عمر 18 عامًا.

من الأفضل اتباع بعض النصائح في أعقاب العملية العلاجية، مثل تجنب تناول المضادات الحيوية لتخثر الدم، والابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمية، أو ممارسة بعض الرياضات مثل السباحة أو التمارين الرياضية القاسية.