سحاقية أم كلثوم.. أشهر اتهام بـ المثلية الجنسية من نصيب كوكب الشرق

عادة ما يخرج عن مشاهير عالم السينما والفن العديد من الشائعات سواء في حياتهم أو بعد مماتهم، فهناك من يُردد أنباء حول علاقاتهم العاطفية، وهناك من يأتي بأخبار حول جنسيتهم، وأخرى عن ديانتهم، وفي الأخير عن ميولهم الجنسية، وهو ما حدث مع كوكب الشرق أم كلثوم.

تعرضت المطربة الراحلة أم كلثوم لمثل هذه الاتهامات، والتي جاءت من مجلة أطلقها مجموعة من المثليون في الأردن تدعى "ماي كالي" وتأسست عام 2007، وجاءت بقلم الكاتب العراقي موسى الشديدي، والذي كتب تحقيقًا صحفيًا بعنوان "السِّتّ: في القضية الجندرية" استقصى فيه ربما للمرة الأولى بهذا الاستغراق، معظم ما كتب طوال سبعة عقود عن موضوع ميل أم كلثوم جنسيًا للنساء وبالأخص الشابات منهن.

وقال الكاتب العراقي في ذلك التوقيت: "عندما تقف امرأة أمام حشد غفير تقتنص في قبضتها منديلًا رقيقًا وتصرخ فيهم (أعطني حريتي أطلق يدي)، حينها تتخطى هذه السيدة كونها مجرد فنانة إلى ثائرة على الأنماط السائدة في مجتمعها".

ولم يتوقف الكاتب العراقي موسى الشديدي عند هذا الحد، بل أصدر عام 2019 كتابًا بعنوان "جنسانية أم كلثوم"، قال فيه: "مُمارسة أم كلثوم الجنس مع الرجال أو مع النساء أمر لن يُغير نظرتي لها على الإطلاق، لكنني أستغرب ممن يرفض أي احتمال آخر وكأنهم يقولون: سنكرهها إن كانت قد مارست الجنس مع النساء".

وعلى الرغم من محاولات الكاتب العراقي المستميتة من أجل إثبات وجهة نظره، إلا أنه بطبيعة الحال وجد أمامه العديد من التقارير والتحقيقات التي تثبت عدم صحة وجهة نظره، ومن ذلك ما أكده الكاتب رجاء النقاش في كتابه "لغز أم كلثوم" أن كوكب الشرق تزوجت من أحد كبار الصحفيين لمدة تصل إلى عشر أعوام، وأشار أيضًا إلى أنه قد علم من أحد كبار المسئولين في الدولة أنه – أي المسئول الكبير – في عام 1960 وقعت في يده الأوراق الخاصة بمصطفى أمين وكان من بينها عقد زواج رسمي بين مصطفى أمين وأم كلثوم.