بينها مصارعة الثيران.. طقوس عجيبة للاحتفال بـ«عيد الذرة» في الإكوادور

تستقبل عاصمة الذرة في الإكوادور، سانغو لكوي، اليوم السياح الذين سيصلون، من أجل الاحتفال بعيد غريب لمحصول معروف في جميع أنحاء العالم، وهو الذرة، حيث يقيمون عيدا له، ويحتفل الآلاف فيه بفن الطهي الذي يتم تقديمه خلال معرض حصاد الذرة. 

يعد عيد الذرة هو أهم مهرجان في كانتون ,رومانينياهوي ومدينة سانغولكوي، ويتم الاحتفال به كل عام منذ عام 1960 لإظهار التقاليد وفن الطهي والفولكلور للعالم الذي يقدمه سكان كانتون رومانينياهوي، لجميع الذين يزورون هذا الاحتفال الأسطوري والجميل، حيث سيختبرون لحظات تظهر الرغبة في العيش بشكل كامل مع ثراء الفن والثقافة، بحسب موقع جوريمي الإكوادوري.

تجمع سانغو لكوي في هذه الاحتفالات السائحين الوطنيين والأجانب الذين يأتون إلى شوارعها وميدانها للاستمتاع بالألوان والمتعة في المسيرات والثيران الشعبية وروعة ممشى شاجرا.

يعتبر أحد أهم الأحداث بهذه الاحتفالات هو موكب الذرة والسياحة التقليدي الذي تشارك فيه ملكات من جميع مدن البلاد.

 

ينتقلون عبر الطرق الرئيسية لمدينة سانغولكوي على عربات أنيقة مزينة بالورود وجذبتهم خيل جميلة، مصحوبة بفرق الرقص التقليدية والفرق القروية.

يعد آخر الأحداث المتوقعة في عيد الذرة هو Chagra Parade أو طريق تشاجارا الشهير، حيث يشارك الناس في أفضل ملابسهم، قادمون من نوادي شاجرا المحلية، وكذلك من البلدات والمدن المحيطة.

بعد ذلك، تدور أحداث مصارعة الثيران الشهيرة، حيث يدخل الأكثر جرأة إلى الحلبة لإظهار قوتهم وشجاعتهم، بالإضافة إلى ذلك.

سيكون هناك معرض لبذور الذرة المعتمدة وأجنحة للشركات العامة والخاصة التي تدعم الحدث، حيث ينظم المعرض الاتحاد الكانتوني لمنظمات الفلاحين في فنتاناس ويحظى بدعم مقاطعة لوس ريوس، حكومة فينتاناس اللامركزية المستقلة.

أصبح هذا المعرض نقطة التقاء للمزارعين والمواطنين، حيث لا تظهر فقط تجارة تربية الماشية وإنتاج الحليب، ولكن أيضًا التطورات الوراثية والتكنولوجية والإنتاجية.

سيكون عامل الجذب هذا العام هو تقديم خيول باسو، وسائقي ماشية الأطفال، ومزرعة الأطفال، ومعرض مصارعة الثيران، والأطباق النموذجية وتذوق منتجات الألبان، مثل: الجبن والزبادي وأطباق الحليب الشهية والحلويات.

في احتفالات سانغولكوي ، تتواجد الذرة في جميع مأكولات سانغولكوي، ولكن قيمتها ليست فقط في الطهي ولكن أيضًا ثقافية.

 

تعتبر هذه الحبوب لها وجود أسلاف في الحياة اليومية لمدن الكانتون، وأهلها يزرعونها ويطحنونها ويطبخونها ويأكلونها بعدة طرق.

أصل اسم رئيس كانتون كانتون روميناهوي غير معروف. ويأتي المصطلح سانغولكوي من مصطلح Quechua sango الذي يعني "طعام الآلهة" و qui الذي يعني "الوفرة"،  ويشكل المصطلحان معًا "طعام الآلهة بكثرة" ، أو "وفرة طعام الآلهة" أو "أرض طعام الآلهة ".